أن رشيد الطفل الصغير الذي تعاطف معه كل الاجيال و تجاوبت له كل القلوب لتحلم مع أبويه لسفره و علاجه مما أصاب هذا البدن الصغير الذي لا يقوي علي وصف ما يعانيه بل تتعاظم معه الاالام و التأثير بمرور الدقائق و الساعات و السنين.
و كنت قد شرعت في كتابة هذه الكلمات قبل ساعات من قرار الرحمة الذي أصدره السيد الرئيس الإنسان الذي استوعب كل رشيد لديه نفس الالم ...
و قالها بكل اسي لم أكن اقدر أن اصم اذني عن اهات و انين أهالينا ممن ابتلوا بلاءا شديدا و تكلفة علاجه لاتقوي حكومات علي استيعابه .
و كان من ضمن أفكاري التي كنت دبرتها في حل مثل هذه المعضلات الكبيرة و التي يقف فيها أي إنسان أمام فلذة كبده وهو يطلب الرحمة من رب العباد الذي يقول للشئ كن فيكون .
فكانت فكرتي هي التفكير في زيادة نسبة تحمل التأمين الصحي في سبيل توجيه جزء من ميزانية وزارة الصحة المصرية لهذه الأمراض الصعبة و غير المتداول العلاج لها .
و لكن سيادة الرئيس توصل لافضل الحلول و هو الاتفاق و التعاقد مع الشركة المسؤولة عن هذا العقار و علي تصنيع هذا الأدوية الباهظة التكلفة و تكون متاحة هنا بقلب الاب و بعقل الراعي و بحرفية المسئول ..و هذا ما عاهدناه من سيادتكم دائما أن تحل المعضلة من جذورها بل و نصل فيها الي اعلي النتائج غير المتوقعة .
أنها محنة الطفل رشيد. انقلبت بفضل الله تعالي الي منحة لكل رشيد وضعه الله في امتحان صغير . من امتحانات الايمان و الرضا ... فنجحت قلوب كثيرة التفت حول رشيد و تم تجميع ثمن الحقنة في سويعات قليلة من بدء الاعلان عنها .
و لكن النجاح الحقيقي في مبادرة السيد الرئيس الذي أصر علي علاج كل الحالات في لحظة فارقة و أخذ القرار الفوري بالتنفيذ و بدأنا بالفعل في العشر حالات الأولي .
أن نجد مسئول يقظ فهذا هو الممكن في عهد السيد الرئيس ...الجديد هنا أن تجد مسئول انسان .
تحياتي ....
مؤسس مبادرة احنا أولي...احنا قدها و عضو مؤسس مبادرة فكرتك ثروتك....حقق حلمك و سفيرة مؤسسة بهية للتشخيص المبكر للأورام.