الأحد, 30 مايو 2021 09:31 مساءً 0 608 0
سلوي محمد علي تكتب عدسة السيد الرئيس
سلوي محمد علي تكتب عدسة السيد الرئيس

 

أصبح لقاء السيد الرئيس السيسي  حلم كل مصري أو مصرية، لأنه يعلم تمامًا أنها ستكون بمثابة اللقاء السحري والتقاط أنفاسه في طمأنته ببشاشة وجه وسعه صدر، وسرعان ما يتحقق كل أمنياتك الممكن منها أو اللاممكن.

 

هل كل حلم لأي مصري بسيط ينتظر كلمة من سيادة الرئيس في إنهاء اوجاعه وأحلامه الممكنة.

 

 وهنا السؤال يطرح نفسه ...

 

أين كتيبة المعاونين و المسئولين في كل قطاع و هيئة أو وزارة حتي ينتظروا عدسة السيد الرئيس الثاقبة في أن تكون  هي بوصلة التوجيه وبداية التفعيل لاي خدمة مشروعة.

 

كل ما يطلب منا كمصريين نفعله برضا ..... من دفع ضرائب أو تأمينات أو تحمل عناء الغلاء ....ولكن يجب علي الصعيد الآخر أن يقوم كل مسئول بواجبه، وكل مؤدي خدمة عليهم أن يحسنوا الأداء  قبل أن يحاسبوا.


هنا.. سيتوقف الناس عن تتبع وترقب وصول الرئيس ونفرغه لإنهاء مهامه الجسام  أو لافتتاح مشروع عظيم  نجني ثماره احنا المصريين.

 

ستتوقف  طلبات وحاجات المصريين المشروعة في لقمة العيش أو العلاج أو النظر في أوضاعهم و حياتهم اليومية.

 

سيتوقف انين وتأثر السيد الرئيس من ان يجد كهل كبير او سيدة مسنة تطلب تركيب عدسة لتنير لها أيامها ولكي تزيل ظلام همومها.

 

ستتوقف سيل التوسلات للسيد الرئيس الذي من المفترض أن نفرغه تمامًا  لمتابعة أداء السادة المسئولين ووضع السياسات الداخلية والخارجية والأمن القومي المصري وما يحاك بنا في كل اتجاه.

 

ليتنا جميعًا كمسئولين أرتضينا تحمل المسئولية ان تكون لدينا عدسة تري الأمور وتنجزها مثل عدسة السيد الرئيس.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
سلوي محمد علي تكتب عدسة السيد الرئيس

محرر الخبر

Basma Basha
المحررين

شارك وارسل تعليق