تلقيت بكل فخر واعتزاز وبقلب مليء بالسعادة والإرتياح وبشعور مليء بالتفوق والفلاح خبر وقف الإعتداء الإسرائيلي على أرض فلسطين الحبيبه وقطاع غزه فجر الجمعه الموافق 21 / 5 / 2021 بفضل التدخل والجهد العظيم للقيادة المصريه والحكمة السيساويه لزعيم رمز الإنسانيه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والذي استحق المزيد من تقدير واحترام جميع الشعوب والرؤساء وعلى رأسهم رئيس الولايات المتحده الأمريكيه چو بايدن والذي تواصل مع سيادته هاتفياً مثمناً للجهد المصري وحقيقةً إن ما حدث بكل تأكيد حدوته مصريه جديده وإنجاز يُضاف إلى رصيد مصر العُظمي أم العرب وأم الدنيا الأمر الذي استحق التأمل والدراسه واؤد هُنا أن أقول :
أولاً : لقد انشغل الجميع في دول العالم المختلفه بمشاكلهم الداخليه ومصالح أوطانهم في الوقت الذي ظهرت فيه نُذر الحرب والدمار وعدم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رغم تشدق المُتشدقون وكذب الكاذبون ضد مصر وشعبها قدم للعالم أجمع درساً في القياده والزعامه والإنسانيه مُتجاوزاً كل المُؤامرات والمُخططات العدائيه والحقد الدفين ضد رئيس وشعب مصر وتصرف كمسئول أمام الله وللتاريخ ولم لا ! وهو الرجل الذي يؤمن بربه ويتوكل عليه حق التوكل في كل خطواته وقراراته فقد تصرف بكل حكمه وشجاعه وفروسيه وبإراده حديديه سابقاً من أجل إنقاذ مصر وشعبها من الضياع والانهيار على يد أعداء الوطن والحياه والإنسانيه جماعة الإخوان الإرهابيه وتحقق لشعب مصر على يديه الانتصار فالواقع والأدله والحجج والبراهين والأفكار تؤكد بكل وضوح على نجاح مصر وانطلاقها نحو التقدم والبناء والتعمير والإصلاح على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي بفضل الدعم والمسانده من الشعب المصري العظيم الوفي الواثق في قائده وفي قوة وتماسك جميع مؤسسات الدوله أمام المُخططات العدائيه والمُؤامرات الداخليه والخارجيه
ثانياً : مصر محروسه بأمر الله وشعبها لا مثيل له في الوجود وقد اثبت التاريخ انتصار المارد المصري عبر كل العصور والأزمان ونحمد الله أن منحنا رئيس صادق واثق في قدرة الله الواحد القهار هذا الرئيس الذي يحترم شعبه ويُبادل مواطنيه كل مشاعر الإحترام والتقدير كما نحمد الله أن منحنا قوات مُسلحه مصريه جميعهم أبناء لكل الاسر المصريه وقادرين على حماية الوطن والدفاع عن أمنه القومي وحقوقه في كل وقت وحين داخلياً وخارجياً كما منحنا الله شرطه مخلصه ومؤسسات دوله وطنيه شريفه والجميع يعمل معاً على أرض مصر العُظمى لتكتمل منظومة و سيمفونية النجاح بلحن الانتصار و الخلود للحدوته المصريه التي أذهلت العالم
ثالثاً : لقد استطاع سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبكل شموخ وكبرياء وجهد وولاء في حب الأوطان من وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه وتهدئة الأوضاع حقناً لدماء الأبرياء بل ودعى بكل ثبات وشجاعه كل قادة العالم والأمم المتحده إلى سرعة التسويه العادله للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام ..........أليس هذا قمة النجاح ؟
انه النجاح الحقيقي لزعيم مصر القوية العُظمى . مصر القياده . مصر العروبه . مصر الولاء . مصر الانتماء . مصر الشرف . مصر الكبرياء . مصر أم العرب . مصر زعيمة افريقيا . مصر أم الدنيا !
رابعاً : يحق لنا أن نفتخر بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سعى لتضميد الجراح لأهل فلسطين فأمر بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة الإعمار في غزه بمشاركة الشركات المصرية كما أمر سيادته بسرعة توفير 65 طن أدويه ومستلزمات طبيه تُقدر بحوالي 14 مليون جنيه كما أمر سيادته بتجهيز 11 مستشفى لإستقبال المصابين من أبناء غزه وتوفير 165 سيارة إسعاف مُجهزه بعنايه مركزه وأجهزة تنفس صناعي وتوفير الأطباء على معبر رفح والمُتابعه الجاده من غرفة عمليات مركزية للخدمات التي تُقدم للاخوه الفلسطينيين كما اهتزت مشاعري حتى البكاء بدموع غزيره وأنا أشاهد مرور أضخم قافلة مساعدات من رئيس وشعب مصر عددها 130 شاحنه وهي في طريقها لقطاع غزه لإغاثة أبناء فلسطين ومُحمله ب2500 طن مواد غذائية وألبان أطفال وملابس ومواد متنوعه هذا ما فعلته مصر وما قدمه قائد مصر العُظمى طاهر اليد صافي القلب هدية الله واختياره لمصر وشعبها ابن مصر العظيم الفارس الفريد في خلقه ووصفه ورسمه وفكره وعقله وثقافته وإنسانيته الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة وهذا ما قدمه أبناء مصر القويه الأبيه العُظمى المُنتصره في آخر مشكله تعرض لها الاخوه الفلسطينيين في الوقت الذي اكتفى فيه قادة الدول المختلفه بالصمت وحتى إن تحدثوا لم ينطقوا إلا بلغة الشجب والاستنكار !
خامساً : تحيةً إلى قائد مخلص شريف لا يسعى إلى أطماع أو تطبيع من أجل الدولارات وإنما كان هدفه كإنسان العمل من أجل مصلحة شعبه والتعاون الصادق لتحقيق مصالح الشعوب والأوطان الأخرى في إحترام إلى مباديء حُسن الجوار انه الرجل الحكيم والزعيم الذي منحه الله ذكاء منقطع النظير انه ابن مصر البار الذي يقود سفينة الوطن بكل ثقه وجرؤه وشجاعه وقوه وهدوء فلقد نجح في قيادة مصر كما نجح في الحفاظ على تقدم واستقرار و قوة العلاقات مع الدول العربيه والإفريقيه لتحقيق السلام والأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط والقاره الإفريقيه وانني على ثقه ولعظمة هذا الرجل من قدرته على حل جميع المشكلات ومواجهة كل التحديات .
شكراً سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نيابةً عن كل المصريين لتضميدك جراح الأخوه الفلسطينيين .
تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر