تعتبر رعاية اليتيم من أفضل وأعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله،كما أن إنشاء دار لرعاية اليتيم تعد عملا صالحا، وباقيا كصدقة جارية، حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنا وَكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بأصبعيه يعني: السبابة و الوسطى)، و من يهتم باليتيم، و يعتني فيه سيرضيه الله عز وجل.
تعد دار الأيتام المكان الآمن لرعاية الأطفال اليتامى، و الفئات الاجتماعية الأخرى، حيث تهتم بهم، و تحرص على توفير متطلباتهم وتربيتهم .
و لرعاية هذه الفئة الصغيرة من المجتمع يجب توفير ما يلي:
المسكن الآمن للأطفال، و العناية بهم، مع تقديم الطعام الصحي و الكافي.
المتابعة الصحية الدورية لصحة الأطفال، و الكشف الطبي الوقائي.
المحافظة على نظافة الطفل بدنياً، و توفير ملابس مرتبة تتناسب مع سنه وجنسه.
توفير محيط اجتماعي صحي و مريح، لسد النقص الحاصل نتيجة غياب الأسرة الحقيقية للطفل.
تنشئة الأطفال على القيم الصالحة وفق أصول التربية.
توفير فرص التعليم للأطفال حسب فئاتهم العمرية، و تلبية جميع احتياجاتهم؛ لتحقيق مستوى جيد.
دمج الأطفال مع المجتمع من خلال إلحاقهم برياض أطفال و مدارس خارجية؛ للاختلاط بغيرهم بشكل طبيعي مع المجتمع، و تنمية قدراتهم.
توفير الوسائل الممكنة التي تساعدهم على تنمية قدراتهم، و تطورها.
توفير أنشطة ترفيهية، و ثقافية، و تربوية للأطفال، و إتاحة الفرصة لهم بالمشاركة الفعالة فيها سواء بشكل فردي، أو جماعي.
توفير رعاية نفسية للأطفال، و علاجهم من أية صعوبات؛ كصعوبات النطق، و غيرها.