الأثنين, 30 يونيو 2025 08:29 صباحًا 0 184 0
نورهان الألفى تكتب.. ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب وحكمة قائد
نورهان الألفى تكتب.. ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب وحكمة قائد
نورهان الألفى تكتب.. ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب وحكمة قائد
نورهان الألفى تكتب.. ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب وحكمة قائد
نورهان الألفى تكتب.. ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب وحكمة قائد
نورهان الألفى تكتب.. ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب وحكمة قائد
نورهان الألفى تكتب.. ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب وحكمة قائد

في مثل هذا اليوم من عام 2013، خرج الملايين من أبناء الشعب المصري إلى الميادين والساحات، لا يحملون سوى حبهم لوطنهم، وإصرارهم على إنقاذه من طريق مظلم كاد يبتلع هوية الدولة ويهدد كيانها. لم تكن تلك مجرد مظاهرات، بل كانت ثورة حقيقية، جسدت أسمى معاني الوطنية، وأعادت رسم ملامح الجمهورية المصرية الحديثة.

جيش الشعب.. الحصن والسند
وقف الجيش المصري، العظيم كما عهدناه دائمًا، على الحياد أولاً، يراقب نبض الجماهير، ثم لبّى نداء الوطن حين رأى أن مصر في خطر، فانحاز لإرادة الشعب. لم تكن تحركاته انقلابًا، بل كانت استجابة لنداء ملايين المصريين الذين صرخوا بصوت واحد: “أنقذوا مصر”.
وكان البيان التاريخي في الثالث من يوليو، إعلان ميلاد عهد جديد، بتوقيع أبناء الجيش الأوفياء.

الرئيس عبد الفتاح السيسي.. رجل اللحظة والتاريخ
كان القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هو الرجل الذي وضع روحه على كفه، وتحمل مسؤولية مصيرية في أصعب لحظة من تاريخ مصر الحديث. لم يسعَ لمنصب، بل تحمّل أمانة ثقيلة بطلب من الشعب، وبدأ رحلة البناء وسط ركام الانقسام، والإرهاب، والأزمات.
واليوم، بعد سنوات من العمل الدؤوب، نرى ثمار تلك القيادة الحاسمة: مشروعات قومية عملاقة، أمن مستتب، ودولة تستعيد مكانتها إقليميًا ودوليًا.

الشرطة المصرية.. عودة الروح والهيبة
وفي قلب هذه المعادلة الوطنية، استعادت الشرطة المصرية مكانتها وهيبتها، بعد أن واجهت تحديات غير مسبوقة. رجالها وقفوا في الصفوف الأمامية، يحمون مؤسسات الدولة، ويقفون في وجه الإرهاب، ويدفعون أرواحهم فداءً لهذا الوطن.

ثورة الوعي وبناء الدولة
30 يونيو لم تكن نهاية لحكم جماعة، بل بداية لثورة وعي حقيقية في وجدان الشعب المصري. كانت رسالة واضحة بأن مصر لا تُختطف، وأن الدولة أقوى من أي تنظيم، وأن الشرعية الحقيقية هي تلك التي يمنحها الشعب، لا الصناديق وحدها.

خاتمة
اليوم، ونحن نحيي الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، نرفع رؤوسنا فخرًا بما أنجزناه، ونستحضر تضحيات كل من شارك وساهم، من شعب وجيش وشرطة وقيادة سياسية واعية.
مصر التي انتفضت في 30 يونيو، هي مصر التي تبني اليوم، وتحلم، وتنتصر.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
نورهان اللفى تكتب.. ثورة 30 يونيو.. إرادة شعب وحكمة قائد

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق