كتب: سلامه محمد
اتهمت سيدة كانت تعمل مساعدة للمرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي جو بايدن بالتحرش الجنسي أثناء عملها معه في مجلس الشيوخ، ونقلت اليتايمز عن السيدة تارا ريد مساعدة بايدن في مجلس المجلس قولها، إن المرشح الرئاسي المنافس لترامب في الأنتخابات الأخيرة قد إعتدي عليها جنسيا في عام 1993،
وأضافت تارا أنها أخبرت العديد من أصدقائها بما حدث من بايدن، في حين نفت المتحدثة باسم المرشح جو باين هذا الأدعاء، وقالت اني موظفي مجلس الشيوخ السابقين لايتذكرون مثل هذا الحادث.
وقدمت المساعدة السابقة إتهاما لجوزيف ار بايدن جونيور العام الماضي ادعت فيه انه لمسها بشكل غير لائق، وادعت انه اعتدي عليها جنسيا أثناء عملها معه ،
وقالت المعاونة السابقه لبايدن تارا ريد لصحيفه نيويورك تايمز أن السيد بايدن قام بتثبيتها علي حائط داخل مبني مجلس الشيوخ، ووضع يده في ملابسها واخترق ملابسها باصابعه،
وقالت احدي صديقات تارا انها اخبرتها بتفاصيل الأدعاء في ذلك الوقت، وقالت صديقة اخري وشقيق السيدة ريد أنها أخبرتهما علي مر السنين عن حادث جنسي صادم يتعلق بالسيد بايدن مرشح الحزب الديمقراطي هذا الخريف.
وفي العديد من المقابلات قالت متحدثة باسم السيد بايدن إن هذا الادعاء كاذب، مؤكدة قول العديد من الأشخاص الذين عملوا في مكتب مجلس الشيوخ مع السيدة ريد أنهم لم يتذكروا أي حديث عن مثل هذا الحادث أو سلوك مماثل من السيد بايدن تجاهها أو تجاه أي امرأة أخرى. كما قال اثنان من المتدربين في المكتب الذين عملوا مباشرة مع السيدة ريد أنهم لم يكونوا على علم بالادعاء أو أي معاملة أزعجتها.
جدير بالذكر أن السيده ريد وسبع سيدات اخريات تقدمن باتهام للسيد بايدن بتقبيلهن او احتضانهن او لمسهن بطريقة تجعلهن يشعرن بعدم الأرتياح، وقالت السيدة تارا ريد للتايمز آنذاك إن السيد بايدن تعلق برقبتها ولف أصابعه في شعرها ولمسها بطرق جعلتها غير مرتاحة.