كتب - عبدالنبي موسى
قال المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسي السابق ورئيس المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة مصر في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى اليوم السبت هو بلا أدنى شك دلالة قوية وانعكاس غاية في الوضوح لأهمية الاقتصاد المصري عالميا، كما أنه يؤكد على صدق التقارير العالمية لأكبر الخبراء والمنظمات الدولية في مجال الاقتصاد مثل البنك البريطاني وغيرها بأن الاقتصاد المصري يسير بخطى ثابتة وقوية وأنه سوف يصبح أحد أهم وأكبر الاقتصاديات الكبيرة في العالم بحلول عام 2030.
وأضاف رئيس الغد أن هذه التقارير التي تشير الي اهمية الاقتصاد المصري الواعد لم تكن مجاملة لمصر او لرئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسي وانما استندت علي عدد من الحقائق التي اصبحت واقعا ملموسا فرضته الدولة المصرية منها رئاسة مصر للاتحاد الافريقي بعد أن توجهت مصر نحو التنمية في افريقيا أيضا النجاحات الاقتصادية الهائلة التي انجزتها الدولة المصرية والتي جاءت نتيجة للاصلاحات الاقتصادية التى انتهجتها مصر في الاونة الأخيرة والتي تحمل تكلفتها الشعب المصري بصموده وعزيمته التي لا تنكسر أو تلين واصطفافه خلف قيادته السياسية الحكيمة متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي كان لها الاثر البالغ في الحرص على دعوة مصر لهذه القمة.
وأكد موسى أن استقلالية القرار المصري نتيجة للنجاحات الاقتصادية الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية وأيضا النجاحات الهائلة للدبلوماسية المصرية علي المسارين الاقليمي والدولي واستمرارية وجود مصر كطرف فاعل ورقم مؤثر في معادلة الحل للكثير من القضايا الاقليمية الشائكة بالمنطقة واستعادتها دورها الرائد ومكانتها بالاضافة الي الاكتشافات الكبيرة لحقول الغاز والتي من أهمها حقل ظهر والذي يعد أحد أكبر واهم الاكتشافات في مجال الطاقة جعلها دوما الي جانب الدول الكبيرة في العالم اقتصاديا.
وأشار رئيس حزب الغد أن من اهم اسباب دعوة الرئيس السيسي للمشاركة في قمة مجموعة السبع المعروفة اعلاميا " G7 " أيضا هو عرض تجربة مصر في مجال التنمية المستدامة والاصلاح الاقتصادي التي قامت به الدولة المصرية .
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد غادر القاهرة اليوم السبت متجها الي مدينة "بياريتز" الفرنسية تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمشاركة في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى بالعالم لعام 2019 والتي تترأسها فرنسا.