أخطر ما في العمليات الارهابية هو اتجاه مشاعر العامة نحوها إلي الفتور؛ وهذا مؤشر علي أن الشعب المصري لم يعد منسجما في عواطفه، وأن سريانا خبيثا يسري بين ضلوعه فيخترق مواضع الآمال والآلام، وأن مصر اعتمدت الحل الأمني أو العسكري أو القانوني حلا وحيدا لاستعادة اللحمة الأبدية لنسيج هذا الشعب الأول في التاريخ --لم نعد نر أي أثر لفعل من هذه الأفعال التي يسمونها القوي الناعمة، الدعوة والثقافة والإعلام والفن والتربية -
ربما توجد قوي لزجة مختلطة جاذبة للآفات والحشرات تعجز حتي عن تحقيق، "الفانتازيا".
مؤتمر شباب العالم من أجل السلام، مؤتمر للتوفيق بين الأديان -أي توفيق وأي سلام وأي اختراعات باطلة أيها العقلاء؟!