كتب -محمود سليمان
احتفى عدد من اصدقاء وأحباء دكتور السيد الصيفى عميد كلية الادارة بجامعه الإسكندرية ،ممن رافقوه فى رحلة الغربة اثناء عمله كعميد لكلية الاداره بجامعه قطر وذلك لبلوغه سن التقاعد بحضور دكتور عبد الرحمن يسرى استاذ الاقتصاد والاقتصاد الاسلامى ودكتور محمد الحمامى عضو مجلس النواب ، وأصر عدد من أصدقاءه على تكريمه فى مكتبه قبل مغادرته وذلك تقديرا لدوره وكفاءته العلمية والإنسانية حيث سجل الصيفى إلى جانب مكانته المهنية والعلمية حضورا مميزا فى العمل الخدمى للجالية المصريه فى قطر ،
فقد كان الحاضر الأبرز والداعم الاول لكل الانشطه والملتقيات التى إلى نظمتها السفاره والجاليه المصرية فى قطر ، باختلاف مكوناتها وروابطها التى تميزت بنشاط خدمى كبير قدمت من خلاله مصر فى افضل صوره وذلك من خلال استعراض الحضاره والتراث المصرى ،
وشكل الصيفى مع المستشار العمالى انذاك ياسر سعيد وعدد من ورموز الحالية مجتمع مصرى عائلى فى الغربة تميز بطابعه الانسانى وخصائصه التعاونيه . وتطوير قدرات العماله المصريه وتقنين اوضاعهم وتوعيتهم بقوانين العمل ، مما جعل الجالية المصرية فى طبيعه الجاليات العربية والاجنبيه المقيمه فى دوله قطر .
جاء فى مقدمه الحضور من الأصدقاء الذين حرصوا على الاحتفاء بالدكتور السيد الصيفى المستشار ياسر سعيد المستشار العمالى الأسبق بالسفارة المصريه بدولة قطر ، والمستشار السياسى محمد حامد ،والمهندس امام الشويخ بقطر للبترول والاستاذ غيث محمد السيد بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمهندس إبراهيم نجيب رئيس نادى المصريين فى قطر ، والأستاذ محمود سليمان الصحفى بجريدة الشرق القطرية ومحرر صفحة مصر والأستاذ محمود ابو الغيط المدير الادارى لنادى المرخية الرياضى ،والاستاذ هشام زهير ونقل الحضور تحيات المهندس طارق الرفاعى احد اهم وأبرز الوجوه المصريه فى قطر فى مجال العمل التطوعى والخدمى ،ودكتور نبيل معاذ رئيس مجلس ادارة الاكاديمية العربية للعلوم والفنون واحد ابرز الشخصيات التى قدمت خدمات تعليمية للجالية المصريه فى قطر والفنان مجدى الحسينى عضو الاكاديمية العربيه للعلوم والفنون والذى سجل حضورا مميزا فى قطر وذلك لتعذر حضورهم لارتباطهم باعمال حالت دون حضورهم .
ومن جانبه رحب دكتور السيد الصيفى بأصدقاء الغربه واشاد بدورهم وعشرتهم وما قدموه للجالية المصريه كل فى مجال عمله إلى جانب العمل الخدمى .
واشاد بالمناخ الاسرى الذى صنعته هذه السواعد للمغتربين المصريين .مشيرا إلى ان الطبيعة الطيبة للشعب القطرى ساهمت فى ايجاد هذا المناخ واعتزاز الكثير من الشخصيات القطريه بمصر ودورها الريادي حضاريا وثقافيا وعلميا .
وثمن الصيفى مبادرة اصدقاء الغربه وإصرارهم على الحضور للاحتفاء به فى مكتبه وقد جاءوا من القاهره وعدد من المحافظات الأمر الذى يعكس معدنهم الأصيل ووفائهم للعشره والتعاون والترابط فى زمن الاغتراب . وتطرق إلى الحديث عن عدد من الموضوعات من بينها مستقبل الاقتصاد المصرى وكذا عدد من الممارسات والسلوكيات المرفوضه اجتماعياً ورؤيه الشباب لواقع الحال وتفاوت فهمهم لمفاهيم الوطنية وقدرتهم على التضحية وفهم احتياجات الوطن فى الحاضر والمستقبل ، ودور الاسره والمجتمع والعلماء والإعلام فى الحد من الظواهر السلبيه وتوعية الشباب بطرق الاستثمار وتطوير الأداء فى المؤسسات الخاصة والاستثمار الشخصى .
ومن جانبه قال المستشار ياسر سعيد المستشار العمالى الأسبق ووكيل وزارة القوى العامله بالإسكندرية ان دكتور السيد الصيفى ضحى بالكثير من المزايا والمكتسبات التى عرضت عليه للبقاء فى العمل بالخارج لكنه أصر على العوده لأداء واجبه العلمى والوطنى تجاه جامعه الإسكندرية وقطاع التعليم الجامعى فى مجال الادارة والاقتصاد ، وانه كان بمثابة مؤسسة إرشاديه للمصريين فى قطر سواء فى مجال الاداره والاقتصاد او العلاقات الإنسانية وانه كان الحاضر الأبرز فى توعية الجالية المصريه بكيفيه دعم الاقتصاد المصرى فى أعقاب ثورتى يناير و30 يونيو ولعب دورا توعويا كبيرا فى ارساء مفاهيم الوطنيه لدى العاملين بالخارج وكيفيه التعامل مع الأزمات والأحداث التى شهدتها مصر إبان تلك الفتره المحورية فى تاريخها ، إلى جانب حضوره البارز فى جميع الفعاليات والملتقيات التى نظمتها السفاره والجاليه المصرية فى قطر وتمنى لسيادته التوفيق فيما هو قادم لافتا إلى ان دكتور الصيفى يمتلك طاقه مهنيه وعلميّة كبيره يجب الاستفاده منها فى مجال الاداره والاقتصاد والتعليم الجامعى وان عطاء الانسان ليس مرتبطا بسن الإحالة للتقاعد فهناك الكثير من المبدعين ومن اثروا الساحة العلمية والعملية بالكثير من الانجازات بعد الإحالة للتقاعد .
.