تعرفوا ليه الجوهري نجح؟ لأنه همّش طاهر أبو زيد.
وليه حسن شحاتة نجح؟ لأنه شال ميدو.
هاحاول أوضح وجهة نظري:
مشكلة الفرق المصرية هي وجود النجم الذي تتجه إليه الأضواء علي حساب بقية اللاعبين فيتحولون إلي موظفين لا يلعبون ككتلة لا فضل فيها للاعب علي الآخر إلا بما يقدمه داخل الملعب.
عندما أبعد الجوهري طاهر أبو زيد فإنه خسر لاعبا متميزا لكنه كسب ١١ لاعبا آخرين. هذا أيضا مافعله شحاتة مع ميدو، فكسب ابو تريكة وزيدان واحمد حسن ثم كسب (جدو)، أفضل لاعب احتياطي في تاريخ مصر.
كانوا جميعا نجوما (معا) ويجلس أجدعهم علي الدكة دون تمرد فنهض الفريق ككل.
ليه باقول الكلام دة؟
أنا مش ضد محمد صلاح، بالعكس أنا أتابعه في الدوري الانجليزي زي مايكون ابني، وبوستاتي عنه شاهدة علي ذلك. وصلاح هو السبب في وصولنا لكأس العالم وهو هداف الفريق.
وكلامي لايعني المطالبة باستبعاد صلاح، إطلاقا..
لكن مالم يتم إحداث توازن (نفسي أولا) داخل الفريق، يجعل كل لاعب يشعر بكيانه وأنه (مش سنيد) أو دوره (يباصي الإفيه) لنجم المسرحية، فإن الفريق المصري سيظل كما كان يطلق عليه منذ سنوات (مسرح نجم)، نسبة للفنان الراحل محمد نجم.
لذلك رأيي أن اختيار المدير الفني يجب أن يراعي فيه شخصيته مثل قدراته الفنية وأكثر، لابد وأن يهيمن علي الفريق ويفرض احترامه علي الجميع ويصبح هو النجم وليس أي لاعب.
كان الجمهور زمان يهتف: جوهري .... جوهري، فكانت نجوميته لصالح الفريق ككل..
يجب أن يعود الفريق (هو النجم) وليس مجرد سنيد لأي لاعب ولو كان محمد صلاح!