كتب -محمود سليمان
كل كلمات الثناء تبدو عاجزة عن وصف اخلاقك وضميرك الحى ،وكل عطاء يتضاءل امام تقدير ابناء قلين لفترة عملك رئيسا للمدينة بعد كل ما قدمته من جهد وتعاون والاستماع بكل رحابة صدر لمن يقصدك .
بابك المفتوح وترحيبك بكل مواطن قصدك .امر لم يكن مالوفا فى قطاع المحليات لكنك بما امتلكت من خبرة ومرونة وضمير وامانه استطعت تغيير الصورة النمطية المعهودة عن رؤساء المدن والاحياء فقد تمكنت من تاسيس شعبية ورصيد من التوافق حين بنيت جسورا من التواصل والمحبة بين المسئول والمواطن وهكذا عهدناك وعلمنا عن عطاءك السابق فى ميادين العمل التى توليتها .
، فقد جئتنا محملا بامال وتطلعت انجزت منها ما كان بالامكان وغادرتنا وانت تحمل معك رضا مواطنى شعب قلين عنك وتطلعهم لان يكون خلفك ومن بعده على شاكلتك .
لا اعلم الى اى موقع انتقلت ولا مهامك المستقبلية لكن ثقتنا فى ان من صنع التميز فى مكان قادر على ان يصنعه فى كل المواقع والمهام التى توكل اليه '
فلتذهب مصحوبا بالرضا والدعوات بالرفعة والتوفيق لان السنة الناس اقلام الحق وقد اجمع الجميع على حسن اخلاقك وتعاونك واشادوا بالفترة التى قضيتها بيننا مسئولا ومواطنا واخ واب فقد كنت مسئولا بمواصفات الوطن والمواطن .
شكرا لك ..فادى شميس .. على سياسة الابواب المفتوحه وعلى اشرافك بنفسك على معظم الاعمال وتواجدك فى الشارع من الصباح للمساء لمتابعة سير العمل فى الشارع .
شكرا على حسن اخلاقك وادبك وانت تسمع شكاوى الناس وترد عليها دونما تزييف او تجميل .شكرا لايمانك بان استماع المسئول لشكاوى المواطن يعد نصف حلها شكرا لك وانت تجوب القرى والطرقات وتتابع تنفيذ المشروعات
وثق اننا كنا نود بقاءك معنا حتى بلوغك سن التقاعد او الترقيه لمسئولية اكبر وايا كان موقعك فستعيش وتبقى فى ضمير المجتمع مصنفا على انك اقدر من تولى المسئولية فاداها بحقها واستحق ان يبقى شخصه واسمه مكرما لدينا مها طال الزمن او تباعدت المسافات .