وضع الزهور والورود بجوار تمثال زويل بكفر الشيخ احتفالا بالذكرى الخامسة لرحيله
كتب: محمد عبدالمقصود ______
شهد ميدان تمثال الدكتور أحمد زويل بمدينة دسوق ، أعمال تطهير وغسيل، إضافة لوضع الزهور والورود بمحيط تمثال العالم الجليل الدكتور أحمد زويل ، احتفالاً بالذكر الخامسة لرحيله.
وشدد محافظ كفر الشيخ خلال تعليماته للسيد عبد الستار ، رئيس مركز ومدينة دسوق ،بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير والرصف حول الميدان ،ليكون الميدان لائقاً بمكانة وقيمة العالم الجليل.
وقال اللواء جمال نور الدين ،محافظ كفر الشيخ، حلت اليوم الذكرى الخامسة لرحيل العالم الجليل الكيميائي الدكتور أحمد زويل ،الذي حصل على جائزة نوبل ، ليمثل أملاً للشباب العربي في صناعة مستقبل ناجح ومتقدم ،مؤكداً أن ابتكار زويل أثارت إعجاب العالم، وأدخل المجتمع العلمي في زمن جديد لم تكن البشري تتوقع أن تُدركه؛ وإن كانت جائزة نوبل هي الأشهر إلا أنها لم تكن الوحيدة التي حصل عليها زويل، فالعالم الكبير قد حصل على ١٠٠ جائزة عالمية، وعلى المستوى الوطني حصل العالم الدكتور أحمد زويل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى وعلى قلادة النيل العظمى وهي أرفع وسام مصري اعترافاً من الدولة المصرية بابن من أبنائها الذى لطالما افتخرت به في حياته وبعد رحيله.
.
وأضاف محافظ كفر الشيخ أن ما قدمه زويل للبشرية سيعيش أبد الدهر، فإنجازاته أكثر من أن تحصى، وجهوده العلمية قطعت شوطاً كبيراً في طريق التقدم العلمي، وقد منح البشرية باختراعه فرصاً عظيمةً من أجل اكتشاف العلم، مشيراً إلى أن العالم المصري الجليل أحمد زويل وإن كان رحل بجسده فروحه باقيةً وعلمه باق، واسمه وإنجازاته سُجلت في التاريخ العلمي والإنساني بحروفٍ من نور، وكان زويل محبًا لوطنه وعاشقا لتراب أرض مصر ومهتماً بقضاياها، وكان يُصر علي وضع علم مصر في كل مكان يتواجد به، إن العالم الجليل لم يتأخر عندما نادته مصر، بل وشيد لأبنائها صرحاً علمياً عظيماً هو مدينة زويل، فرحم الله العالم المصري الجليل، وجزاه الله خير الجزاء عن حياته التي قدمها للعلم والإنسانية.