الاربعاء, 23 ديسمبر 2020 08:41 مساءً 0 703 0
2020 عام التطبيع وتحقيق لأمال اسرائيل وانتشار الڤيروسات على الدول الأخرى
2020 عام التطبيع وتحقيق لأمال اسرائيل وانتشار الڤيروسات على الدول الأخرى
كتبت علياء الهواري
 
إسرائيل هي العدو الأول والاوحد لجميع الدول العربية ودائما كنا نسعى إلى رجوع فلسطين حيث كانت، وكنا نواجه اسرائيل بكل ما بنا من قوة وفكر؛ ولكن مع مرور الزمن انقسمت الوحدة العربية وانتشر التطبيع وتناست فلسطين والقدس الأرض المقدس .
ودائما ما تتسلل إسرئيل باسلوبها الخاص إلى الدول عن طريق الاتفاقيات والتبادل التجاري أو الاقتصادي وغيره وكأنها تطبق مقوله " وضع السم بالعسل"
وبدأ ذلك من خلال التطبيع مع بعض "الدول العربية"
الامارات:
اتفاقٌ أُعلن بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في 13 أغسطس (آب) 2020، تم توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل، وبعض دول الخليج التي تقوم بذلك
ونشر "محمد بن زايد"، في إعلانه على تويتر حول الاتفاق أنه سيوقف الضم الإسرائيلي لمناطق غور الأردن من الضفة الغربية بينما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، تراجعه عن خططه بضم الأغوار الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا على التزامه بوعوده للإسرائيليين بالضم، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وتواترت الأخبار عن تعليق الضم.
أما عن الشعب الاماراتي فإن مسحا إحصائيا كشف عدم موافقة نحو 80% من الإماراتيين بأن تربطهم "علاقات عمل أو روابط رياضية مع الإسرائيليين"، وذلك في تباين بين آراء الغالبية الشعبية وبين السياسة الرسمية الإماراتية الحالية.
وجاء فى وقتها بيان مشترك بين نتنياهو وترامب يحتوي على :
"إن فتح العلاقات المباشرة بين اثنتين من أكثر المجتمعات ديناميكية والاقتصادات المتقدمة في الشرق الأوسط سيغير المنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي ، وإقامة علاقات أوثق بين الشعوب".
و نتيجة لهذا الاتفاق ستعلق إسرائيل خططها لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة.
قال نتنياهو : "إن إسرائيل ستتعاون مع الإمارات العربية المتحدة على تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، وفي مجالات الطاقة والمياه والحماية البيئية والكثير من المجالات الأخرى".
وقد وصف سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، "يوسف العتيبة"، الاتفاق بأنه "فوز للدبلوماسية والمنطقة".
وجاء بعد ذلك اهم ماتم الاتفاق عليه :
تعلق إسرائيل خطتها لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة
تقيم الإمارات علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل
تبادل الاستثمارات بين البلدين
توقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات التربية والتعليم والتجارة والسياحة والأمن .
ومن ثم ظهرت على السوشيال ميديا صور مواطنين من الامارات يرفعون علم اسرائيل وكذلك اسرائيليين يرفعون علم الامارات وحدث بعدها تبادل الرحلات السياحية بين البلدين وإنشاء مطاعم يهودية فى الامارات .
 
البحرين:
وقع مسؤولون بحرينيون وإسرائيليون "بيانا مشتركا" بشأن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة؛ ومن المتوقع الآن أن يفتح البلدان سفارات متبادلة، كما أن الوثيقة لم تتضمن أي إشارة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وعقب التوقيع قال وزير الخارجية البحريني، "عبداللطيف بن راشد الزياني"، في "إنه يأمل في تعاون ثنائي مثمر في كل المجالات بين البلدين". دعا إلى السلام في المنطقة، بما في ذلك حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث وصفت فلسطين ذلك قائلة "طعنة في الظهر".
واستدعت الخارجية الفلسطينية سفيرها لدى البحرين بعد إعلان الاتفاق ؛ وتحدث بيان للقيادة الفلسطينية عن "الضرر الكبير الذي تلحقه بالحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، والعمل العربي المشترك".
 
 
السودان:
اتفقت إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية، والفلسطينيون يدينون الاتفاق ويعتبرونه "طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني" و"خطيئة سياسية"
ورحب نتانياهو بالاتفاق، وقال متوجها إلى ترامب: "نوسّع دائرة السلام بهذه السرعة بفضل قيادتك".
 
وأضاف نتنياهو أن بلاه تتخذ خطوات صوب تطبيع العلاقات مع السودان، قائلا إن هذا يمثل "عهدا جديدا" في المنطقة. وتابع أن وفودا إسرائيلية وسودانية ستلتقي قريبا لمناقشة التعاون التجاري والزراعي.
 
وأكدت الخرطوم تطبيع علاقاتها مع دولة اسرائيل، وفق ما جاء في بيان ثلاثي صادر عن السودان والولايات المتحدة وإسرائيل نقله التلفزيون الرسمي السوداني.
وفي وقت لاحق، اكد وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين أن "ما تم اليوم هو اتفاق على خطوات التطبيع والقرار النهائي حول هذا الامر ستتخذه المؤسسات التشريعية عقب اكتمال تكوينها، هي صاحبة الحق في ذلك.
 
 
السعودية،
وكانت تلك القشة التى قسمت ظهر البعير؟!
انتشرت على السوشيال ميديا وبعض القنوات التلفزيونية صور (نتنياهو وبن سلمان)، وأشاروا بها إلى التطبيع بين السعودية وإسرائيل
كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تكهنات محمومة إثر بث حلقات من مقابلة في القنوات العربية التلفزيونية مع رئيس الاستخبارات السعودية السابق وسفير السعودية في واشنطن لفترة طويلة، الأمير بندر بن سلطان آل سعود، وحمل فيها بشدة على القادة الفلسطينيين لانتقادهم تحركات دول الخليج الأخيرة للسلام مع إسرائيل.
وقال الأمير بندر في المقابلة التي بُثت في ثلاثة أجزاء "هذا المستوى الهابط من الخطاب ليس ما نتوقعه من مسؤولين يسعون للحصول على دعم دولي لقضيتهم".
 
وكان القادة الفلسطينيون قد وصفوا في البداية تطبيع دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات مع إسرائيل بأنه "خيانة" و "طعنة في الظهر".
وعلى الرغم من ذلك :قالت المملكة العربية السعودية في وقت سابق إنها لن تسير على خطى حليفتيها الإمارات والبحرين في التطبيع مع إسرائيل من دون حل للقضية الفلسطينية.
 
ومع ذلك تحاول المملكة تجربة مسار آخر يدفع للتقرب من اليهود من دون إقامة علاقات رسمية مع الدولة العبرية.
 
أن هذه المقاربة قد تصطدم بحائط من الرفض الشعبي زيثروماكس ز السعودي لأي تطبيع في العلاقات مع تل أبيب.
 
ومع ذلك لا يوجد دليل قاطع على تطبيع السعودية مع إسرائيل ولكن سوف يظهر قريبا لانه منذ فتره قريبة كان هناك تبادل أسلحة بين إسرائيل والسعودية .
 
ومن ثم انتقل التطبيع بشكل آخر مع المغرب:
 
حيث بدأت عند انتشار اخبار على جميع الوسائل الإعلامية والسوشيال ميديا بأن مع وصول أول طائرة إسرائيلية إلى المغرب بعد إعلان استئناف العلاقات بين البلدين، وعلى متنها وفدان إسرائيلي وأمريكي يتقدمه "جاريد كوشنر" مستشار وصهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب"، يدور تساؤل حول ما تستفيده الرباط من التوقيع.
حيث كانت تركز الحكومة المغربية على إنجاز انتزاع إعلان أمريكي بمغربية الصحراء الغربية ويشمل الاتفاق إعادة فتح مكاتب اتصال في كل من تل أبيب والرباط كانت قد أُغلقت عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية، ومن ثم تبادل فتح سفارات في كلا البلدين.
 
وبذلك يصبح عام 2020 عام التقدم السياسي والاستقرار بالنسبه إلى اسرائيل و كان من العار فى ذلك العام تخلى بعض الدول العربية عن فلسطين والاقصى التخلى عن ملتقى الأديان فقد ظهرت كل الدول على حقيقتها ومن العار عليهم أن يطلق عليهم لفظ العروبة فلكي الله يا فلسطين ولكن سيزول هذا الوباء وهو العدو الصهيوني يوما ما مهما فعلوا.
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
قلسطين-التطبيع-الامارات-المغرب-البحريين

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق