كتب رزق ملاك شفيق
بمناسبه انتصارات اكتوبر المجيده سنرى ابطال الانتصارات بحروف من نور ومن الذين شاركوا فى هذه الانتصارات، اللواء "منير شاش"، ولد عام 1939م فى محافظة الشرقيه - منيا القمح.
بدأ خدمته Iالعسكرية 1948إلى 1982 الفرع مدفعية الجيش الثالث الميدانى.
كان على رتبه لواء بعد نجاحه في الثانوية 1948 بعد حرب فلسطين التحق بالجيش في 11 فبراير 1950، وعين في سلاح المدفعية في العريش.
انضم للضباط الأحرار بدعوة من ضابطي البطارية، "فتح الله رفعت"، و"علي فهمي شريف"، محافظ المنيا لاحقا في وزارة الهلالي في وفى 1952، "حسين سري عامر"، كان على وشك تولي منصب وزير الدفاع حتى جاء "إسماعيل شيرين"، و تحدد موعد الثورة، وكان في الهاكستب فجهر البطارية والهوائي.
وذهب فتح الله للاجتماع النهائي وكان مفترض ان يعود على الساعة 2 ظهراً ولم يعد حتى الساعة 11 جاء وأيقظهم وتحركوا فأصبحوا أول بطارية تتحرك واتخذوا مواقعهم وأطلق اللواء من الشرطة العسكرية أطلق عليهم النار.
فرد عبد الستار أمين بإطلاق النار من مدفع رشاش براوننج فسمحت الشرطة العسكرية لهم بالمرور. وتمركزوا أمام مستشفى كوبرى القبه أمام القيادة العامة، وكانت لديهم تعليمات بأن يوقفوا أي شخصيات عسكرية وخصوصاً بلوكات النظام الشرطة العسكرية.
ثم في 25 يوليو صدرت لهم التعليمات للانتقال إلى الإسكندرية، لأن بطاريات السواحل غير موالية، وفي صباح 26 يوليو صدرت التعليمات للتوجه إلى راس التين فيما هو الآن نادي خفر السواحل، ثم الساعة 12 أبلغتعم قيادة الثورة أن الملك قبل التنازل.
في طريق العودة الساعة 8 مساء كانت الإسكندرية في أفراح متواصلة لهم، وقامت الجماهير بحمل السيارة العسكرية على الأكتاف.
في 1953، طالبت المدفعية بتشكيل جمعية عمومية لقيادة الثورة. ميس المدفعية. وتم إلقاء القبض على فتح الله رفعت، فتحدث جمال عبد الناصر وهو ضابط مشاة غير معروف، وفي خلال دقائق استولى على قلوب الحضور.
وفي 1954 قامت المدرعات بالاعتصام في الميس وكان معهم خالد محيي الدين، وجاء محمد نجيب، ونزل العمال في الشوارع وقامت الفرسان (المدرعات). وتم حل مجلس قيادة الثورة بعد تلك الأحداث.
ثم دخل الكلية الحربية مدرساً من 1954 حتى 1956 وأثناء العدوان الثلاثي انتقلت الكلية إلى أسيوط لتجنب الغارات الإسرائيلية. ثم اجتاز اختبار لبعثة إلى تشيكوسلوفاكيا، ثم تحول إلى الاتحاد السوفيتي وكانت أول بعثة 25 نوفمير 1958، بعد أن أعلن عبد الناصر صفقة سلاح مع الاتحاد السوفيتي، وبذلك أتاح لهم دراسة العقيدة القتالية حتى أعلى مستوى (معركة الأسلحة المشتركة) بينما المدرسة الغربية كانت لا تسمح للمصريين بدراسة أعلى من عقيدة القتال أعلى من مستوى كتيبة. بنزا ثم كلية ستالين في موسكو.
ثم عاد 1961، وعين مدرساً في مدرسة المدفعية، ثم جاءت حرب 67 كلفت بتشكيل لواء مدفية اللواء 51 تابع لفرقة مدرعة، ثم عين رئيس أركان مدفية الجيش الثاني في آخر 67. القوات المصرية كانت تتكبد خسائر باهظة الكتيبة كانت فيها 2-3 مدفعية بدلاً من 12. وظل الحال هكذا 8 سبتمير 1968، وكان قائد الجيش الثاني في مهمة بالقاهرة، ونفذ ضرب متواصل لمدة 3 ساعات متواصلة بأخد المبادرة وكانت بداية حرب الاستنزاف ومازال يحتفل بهذا التاريخ كـ"يوم المدفعية".
ثم عين قائد الفرقة 16 في القنطرة. ورأى القادة أنه مارس ما تعلمه فنقل إلى قائد مدرسة المدفعية سنة 1970. ثم اختير ضمن مجموعة للذهاب إلى كلية الحرب العليا: أبو غزالة ويوسف صبري أبو طالب وأحمد شوقي المتيني، ومن المشاة والمدرعات أحمد بدوي ويوسف عفيفي وحسن أبو سعدة. وكانوا كلهم قادة حرب 73.
رئيس أركان الجيش الثالث الميداني في آخر عام 1972. قائد مدفعية الجيش الثالث العميد إلهامي الشيخ وقد توفي في منزله في مطلع عام 1973، وكانت قد نشأت علاقة ثقة مع اللواء عبد المنعم واصل قائد مدفية الجيش الثالث في فبراير 1973.
وعندما جاء موعد الحرب وكان ستة في الجيش الثالث قد اُخبروا في 4 أكتوبر بموعد الحرب. ومر صباح 6 أكتوبر على قادة كتائب المدفعية ومراكز المراقبة شفهياً بموعد الحرب لاحقاً في نفس اليوم. والهجوم كان محدداً له الساعة 2:05 بعد الظهر، التمهيد النيراني كان لمدة 53 دقيقة.
بعد الحرب أصبح مدير مدفعية القوات المسلحة، وبعد اغتيال السادات أصبح محافظ شمال سيناء في 1982.
حصل على كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية اشترك في حرب الاستنزاف وفي حرب أكتوبر وعيّن قائد لمدفعية الجيش الثالث الميداني ثم عين رئيساً لأركان سلاح المدفعية ثم محافظاً لشمال سيناء من 1982 وحتى 1996
توفى فى 11 يونيه عام 2011 عن عمر 80 سنه