.jpg)
كتبت..لبنى شتا
اعلنت "سكاى نيوز" توقع منظمة أميركية مستقلة إنفاق بأرقام قياسية فى حملات الحزبين الجمهورى والديمقراطى مقارنة بالأرقام القياسية السابقة،وهي مجموعة غير حزبية تتعقب الأموال فى السياسة ومقرها العاصمة واشنطن، و من المحتمل أن يبلغ الإنفاق فى حملات انتخابات 2020 مستوى قياسيا يفوق 10.8 مليار دولار.
ويعكس هذا المبلغ إجمالى الإنفاق المحتمل لسباقى انتخابات الرئاسة فى نوفمبر المقبل والكونجرس، وشهدت انتخابات 2020 حتى الآن، إنفاقا قدره 7.2 مليار دولار.
ولكن المجموعة تتوقع ارتفاعا إضافيا، بمجرد الإعلان عن نتائج جمع التبرعات للربع الثالث، خلال شهر أكتوبر الحالي
وقد يبلغ نصيب حملات المرشحين الديمقراطيين واللجان التابعة لهم حوالى 54 بالمئة من إجمالى الرقم الكلي، وللمقارنة، فقد كلفت حملة انتخابات عام 2016 بمجملها، نحو 7 مليارات دولار، مع أخذ معدلات التضخم بعين الاعتبار.
وتوقعت ايضا المجموعة احتمالا أن يتم إنفاق مبلغ 5.6 مليار دولار على سباقات مجلسى النواب والشيوخ وحدها، أى بزيادة قدرها 37 بالمئة عن حملة 2016.
ونقلت شبكة "سى أن بى سي" الأميركية تصريح عن "شيلا كرومهولز"، المديرة التنفيذية للمركز،فى بيان إن "انتخابات 2018 حطمت أرقام جمع التبرعات للفترات النصفية، وانتخابات 2020 ستسحق تماما أى شيء رأيناه أو تخيلناه من قبل".
و الجدير بالذكر ان الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، يتنافس، والمرشح الديمقراطي، "جو بايدن"، على الفوز فى سباق الرئاسة، فيما يتوقع الديمقراطيون إلى الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب، وانتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ، بعد فوزهم بأغلبية مقاعد مجلس النواب فى انتخابات 2018 النصفية.
وبشكل عام، نجاح ترامب على بايدن، إلى حد كبير، فى الإنفاق على الإعلانات الرقمية منذ أبريل، لكن من الملاحظ أن المرشح الديمقراطى بدأ مؤخرا يتفوق على الرئيس ترامب.
ويذكر أن فريق بايدن انفق أكثر من 32 مليون دولار فقط على إعلانات فيسبوك وغوغل،منذ أوائل سبتمبر، بينما أنفق ترامب أكثر من 23 مليون دولار.
