كتب- محمد عبدالكريم
استغاث الآلاف من مزارعي الأرز بكافة مراكز المحافظة بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وباللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ للتدخل وإنصافهم من محاضر الري المخالف التي كان يتم تحريرها لهم بحجة عدم الالتزام بمساحات الأرز المقررة، وفوجئوا بمحاضر حجز وتبديد لهم
وأكد مزارعو "أفلاطون" بقرية ميت الديبة بمركز قلين بالرئيس السيسى واللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ لإنقاذهم من إدارة ري قلين بعدما أرسلت إليهم إنذارات بمحاضر تبديد تطلب من كل فلاح دفع مابين 1830 و3660 جنيها،  وتتهمهم بزراعة محصول الأرز بالمخالفة، وريها بمياه الري وتبديد مياه الري، مع أنهم لم يقوموا برى محصولهم بمياه الري لعدم تواجدها من الأساس، وريهم محصول الأرز بصيف العام الماضي،  بمياه الصرف الصحي، وهدد الفلاحين بالإضراب عن الطعام ، نظرا لعدم وجود أموال معهم  من الأساس، وعدم قيام الدولة بدعم الفلاح، وارتفاع أسعار جميع السلع .
وقال محمد أبو قادوم مزارع وفلاح،   وزارة الري فرضت علينا غرامات بسبب زراعة محصول الأرز الذي قمنا بريه بمياه الصرف من المصرف الصرف الكبير، وذلك لخوفنا من بوار الأرض وضياع المحصول، وفوجئنا بمسؤلي  الري يفرضون علينا غرامات 3660 جنيها  وعندما أرسلنا استغاثات لمسئولي الوحدة المحلية  بقلين ومسئولي الري قالوا لنا "اضربوا رأسكم بالحيط"، مضيفا، "معاشي 800 جنيه، وأنا رجل مريض، اصرف كل معاشي على شراء الأدوية، ومحصول الأرز أصلا  تلف، وطالبين منا 3660 جنيها، ماذا نفعل" .
وأشار هشام خليفة قادوم ، "أرضينا لم يصلها مياه الر ى خلال زراعة محصول الأرز العام الماضي، ونظرا لخوفى من هلاك المحصول، وتبوير الأرض، اضطررنا لريها من مياه الصرف الصحى من مصرف الصرف أمام الأراضى .
وقال  نجيب لهم  منين 1830 جنيها ، وكل شيئا ارتفع سعره اسمدة ومبيدات ووقود ، وآلات وتقاوي ، وايد عاملة .
أما عيد راغب، من قرية الزعفران بالحامول فقال إن المئات من المزارعين بقرية الزعفران ومركز الحامول مهددون بالحبس وخراب بيوتهم بسبب الغرامات العشوائية التي كانت تحرر لهم بحجة زراعة مساحات غير مقرره أرز ، رغم أنهم كانوا يقومون بري أراضيهم من مصرف "كتشنر" ومصارف الصرف الزراعي لعدم وجود مياه ري وأن أراضيهم مهدده بالبوار لريها من مياه الصرف بما تحويه من مواد ضاره بخصوبة الأرض، وطالب بتدخل اللواء السيد نصر  محافظ كفرالشيخ لإصدار قراره بإلغاء تلك المحاضر أسوة بالمحافظين السابقين حرصا علي عشرات من أسر الفلاحين البسطاء من التشرد ظلما.

وطالب مزارعو جمعيات "أبو سكين" و"الخاشعة"، وغيرهم بإسقاط الغرامات، مؤكدين أنه فى حال إصرار وزارة الرى على فرض الغرامات، سيقاضون الدولة والوزارة، لأنها لم توفر مياه الرى، فاعتمدوا على مياه مصرف الغربية الرئيسى "كتشنر" الملوث.