مي عبد الله: كفاية عليها ٦٠ سنة.. ترجع بقى ومكانها ليس بيت السفير في أمريكا
كتب - أحمد جلو
قالت الفنانة التشكيلية مي عبد الله، المعيدة بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا: الصحافة الفنية متجاهلة تمامًا لوحة الراهبة، ولا أحد يتحدث عنها قط، رغم أن آلاف الشباب من الفنانين التشكيليين يتحدثون عنها، وقاموا بتنظيم حملة وكلنا عاوزينها ترجع.
وأردفت: ثمن هذه اللوحة ٨٠ مليون دولار، وتُعد أغلى لوحة في مصر، وفي الوطن العربي، ولا يصح ترك تراثنا هكذا، فكان أحمد صبري، رائد البورتريه في مصر، قال: لن أهبها إلا لمصر، ولم يقل: لن أهبها إلا بسفير مصر في أمريكا، فما سبب تجاهل هذه اللوحة.
واستطردت: اللوحة ملك لمتحف الفن الحديث، أي تُعد ملك لمصر وللمصريين جميعهم، ومن حقنا كلنا "نشوفها"، مضيفًة: اللوحة فازت بجائزة صالون باريس، أقوي صالون للفن الأكاديمي في العالم، ورفض الفنان بيعها وأهداها لنا، "وإزاي اللوحة وصلت لبيت السفير فى أمريكا؟ أظن كفاية عليها كدة ٦٠ سنة.. ترجع بقي".