منذ 1 يوم 0 172 0
ابراهيم الغنام يكتب.... فضل الله على الأب
ابراهيم الغنام يكتب....  فضل الله على الأب

انظروا إلى تكريم الله للأب الذى أنجب بنتًا :
عن عبد الله بن مسعود قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: 
(من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها وعلمها وأحسن تعليمها وأوسع عليها من نعم الله التي أوسع عليه كانت له منعة وسترًا من النار) رواه الطبراني

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 
(من كنَّ له ثلاث بنات فَعَالهُنَّ وآواهنَّ وكَفَهُنَّ وجبت له الجنة. قلنا: وبنتين؟ قال: وبنتين. قلنا: وواحدة؟ قال: وواحدة.) رواه الطبراني في الأوسط (مجمع الزوائد ج: 8 ص: 158)

ولم تشمل هذه الرعاية والعناية بنات الرجل فقط، بل أكثر من ذلك فقد قرر الله أن الجنة مصير من أدب جاريته وأحسن إليها: عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 (من كانت له جارية فعالها فأحسن إليها ثم أعتقها وتزوجها كان له أجران) صحيح البخاري ج: 2 ص: 899

فهذا شرف لم يعطه الله للأب الذى أنجب ولدًا!! لقد أدخله الله مسابقة الفوز بالجنة! فقط لأنه أب لإبنة! فليفرح وليتفاخر الأب ذو البنات على الأب ذو البنين!

تقول زيجريد هونكه:
 (إن الحلى التى يقدمها الأوروبي لحبيبته أو لزوجة صديقه أو رئيسته، سواء أكانت ماسًا أصليًا أو زجاجًا مصقولًا، هى عادة استوردت من الشرق، ويمارسها الناس كل يوم، ولا يعرفون لها مصدرًا).

لقد ذُكرت المرأة فى القرآن 24 مرة، وهو نفس العدد الذى ذُكر فيه الرجل ، ولم تعد المرأة فى ظل الإسلام كما كانت عند الآخرين دنسًا يجب التنزه عنه، ولكن تسامى الإسلام بالمرأة إلى علياء السمو، وجعل الزواج من نعمه سبحانه على عباده. فقد مدح الله فى كتابه الرسل السابقين لأنهم تزوجوا، فقال: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً) الرعد 38

حفظ الإسلام كيانها فى المجتمع بأن اعتبرها مسئولة عن قيام الفضيلة والقضاء على الرذيلة فى الأرض، عن طريق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، مثلها مثل الرجل. وبذلك حمَّلها مسئولية الدين والدعوة إليه، وجعله أمانة فى عنقها وعنق الرجل: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) التوبة 71
* حفظ الإسلام حق المرأة مُرضِعة، فجعل لها أجرًا، وهو حق مشترك بين الراضعة والمرضعة (فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) الطلاق 6

لقد حفظ الإسلام المرأة بأن دافع عنها الله بنفسه وتوعد الذين يؤذونهن، وهى تشترك فى ذلك مع الرجل: (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) الأحزاب 58
(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) البروج 10

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
ابراهيم الغنام يكتب.... فضل الله على الأب

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق