عرفت الأغنية المغربية، ابتداء من سنة 1952 نهضة كبيرة على يد رواد الموسيقى المغربية، حيث تميزت بالتنّوع الكبير، فبالإضافة للموسيقى الكلاسكية، والتي هي امتداد للموسيقى الشرقية مع إضافات مغربية إليها كالبندير والوترة، و كل منطقة في المغرب تتميز بطابعها الموسيقي المتميز.

لقد أخذ جيل الرواد على أنفسهم المساهمة في إعطاء للموسيقى المغربية مدرستها في اللحن، مستعينين في ذلك بفن الملحون وطرب الآلة الأندلسية، حيث قدمت مجموعة من الفنانين المرموقين الأغنية المغربية في الشرق العربي، كالموسيقار عبد الوهاب الدكالي، وعبد السلام عامر، عبد النبي الجيراري، أحمد الغرباوي.

و من اهم أسماء رواد الأغنية المغربية نذكر، نعيمة سميح

إبراهيم العلمي، بهيجة إدريس، أحمد الغرباوي، أمينة إدريس

عبد الهادي بلخياط، لطيفة الجوهري، عبدالوهاب أكومي

عزيزة جلال، عبد الوهاب الدكالي، محمد فويتح

لطيفة رأفت، محمد الحياني

محمد المزكلدي، محمد علي

عبد الواحد التطواني، غيثة بن عبد السلام ،سميرة سعيد

نعمى السحنوني، و اللائحة طويلة...

و غير بعيد عن الأغنية المغربية أو العصرية، هناك ما يسمى بطرب الملحون، و طرب الآلة، و الطرب الأندلسي، و الطرب الغرناطي، أيضا موسيقى المجموعات، ك مجموعة جيل جيلالة و لمشاهب، و ناس الغيوان، و غيرهم،، و في جنوب المغرب هناك العيوط كالعيطة الحصباوية و العيطة السوسية و غيرها.