كتب: محمد عطية
بعد أن استدل الستار أمس الأربعاء علي أخر مباريات دوري الممتاز "ب" وتأكد رسميا هبوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي كفرالشيخ لدوري الدرجة الثالثة عقب فوزه في مباراته الأخيرة له هذا الموسم مع الحمام علي ملعبه ووسط جماهيره بنتيجة 1/صفر والذي لم يكن كافيا لحصوله علي المركز السادس لخوض دورة الترقي مع فريقين أحدهم من مجموعة الصعيد والأخر من مجموعة القاهرة نتيجة لفوز بروكسي علي نبروه 1/3استطاع من خلالها بروكسي حصولة علي المركز السادس وخطف بطاقة الترقي
صب عبدالنبي موسى أحد اعضاء الجمعية العمومية لنادي كفرالشيخ والأمين العام لحزب إرادة جيل بالمحافظة عضو الهيئة العليا للحزب جم غضبه علي مجلس ادارة النادي
برئاسة الكابتن عبدالحميد مصطفى
محملا المجلس بكامل هيئته أسباب الاخفاق والهبوط المدوي والمخزي للفريق الي دوري الدرجة الثالثة
والتراجع الكبير لاسم وسمعة وتاريخ كرة القدم بالنادي واحتضار قطاع الناشئين وتعطله تماما عن الانتاج لدعم وامداد الفريق الاول للكرة بلاعبين مميزين
وقال موسى أن الانقسام الدائم والمستمر بين أعضاء مجلس الادارة والصراع علي تولي ملفات بعينها داخل النادي وبصفة خاصة ملف الفريق الأول لكرة القدم أحد أهم أسباب هذا الهبوط الي دوري الدرجة الثالثة
وأضاف موسى مستعجبا كيف ينقسم مجلس ادارة نادي علي نفسه في اقل من اسبوع من فوزه بالانتخابات الاخيرة للنادي علما بأن 80% من تشكيل هيئته قد وفق في الانتخابات الأخيرة وجاء من قائمة واحدة وهي قائمة رئيس المجلس الحالي الكابتن عبدالحميد مصطفى
وتابع عبدالنبي موسى أمين عام حزب ارادة جيل لمحافظة كفرالشيخ أن المجلس الحالي ارتكب من المماراسات الادارية في ادارته لملف كرة القدم بوجه عام وادارته للفريق الأول على وجه الخصوص اقل ما يمكن أن توصف به مثل هذه الممارسات بأنها خطايا وكوارث ادراية
وقد بدأت منذ اللحظة الأولى لتولي هذا المجلس المسؤلية بداية من المعايير التي بموجبها تم اختيار الأجهزة الفنية للفريق الأول وصولا إلى المدربين اللذين تم اختيارهم لفرق قطاع الناشئين بالمراحل العمرية المختلفة داخل القطاع والتي بنيت علي اسس ومعايير منها المجاملات والمحاباه والحب والكره وتسديد لفواتير انتخابية وتصفية حسابات علي مواقف في الانتخابات الأخيرة وعدم اختبار المجلس لعدد من المدربين الأكفاء من ابناء النادي وابعادهم تماما عن المشهد وغيرها من المعايير الأخرى التي ليس علاقة من قريب أو بعيد بكرة القدم
وفي سياق متصل قال موسى عضو الجمعية العمومية لنادي كفرالشيخ متسائلا ليجد اجابة لأسئلته من هذا المجلس بحق ارتكابه لأحد كوارثه وجرائمه الادارية وهي:
هل من المعقول ومن المنطق أن يكون الفريق الأول لكرة القدم يمر بأصعب مراحله علي الاطلاق في المباريات الأخيرة وهو يصارع من إجل حصوله علي المركز السادس لحجز بطاقة الترقي للبقاء بدوري المحترفين الموسم القادم بعد ان كان الفريق ينافس في الموسمين الماضيين علي بطاقة الصعود للدوري الممتاز حتي الاسبايع الاخيرة من كل موسم في ظل وجود مجلس الكابتن أشرف أبو حليمة
وبعد ان تخلي المدير الفني للفريق الكابتن كرم جابر عن القيادة الفنية لأسباب عديدة
اضافة الي أن فريق كفر الشيخ مر في ظل قيادة كرم جابر له بسلسلة تعادلات وهزيمة في أخر "4" مباريات حيث لم يستطيع ان يحصل من اجمالي "12" نقطة علي أكثر من "5" نقاط فقط جمعها من فوز وحيد ويتيم علي سبورتنج بنتيجة 1/صفر علي ملعب كفرالشيخ وهزيمتة من بروكسي علي ملعب كفرالشيخ ثم تعادلين مع كل من طنطا والاوليمبي
ثم يسند مجلس الادارة القيادة الفنية لأحد ابناءه المخلصين الاوفياء والأكفاء صاحب الاسم والتاريخ الكبير والمشرف سواء كان لاعبا سابقا بكفرالشيخ وعدد من الاندية العريقة الأخرى بالدوري الممتاز مثل المقاولين العرب وغزل المحلة ومثل منتخب مصر في مراحل الناشئين
ثم عمل مدربا عاما من قبل لسنوات عديدة مع عدد كبير من المديرين الفنيين اللذين تعاقد معهم النادي ويعلم كل كبيرة وصغيرة عن الفريق اكسبته وأثقلت موهبته في التدريب بكم هائل من الخبرات في هذا المجال وهو الكابتن هشام سعيد في مباراة بايونيرز قبل "48" ساعة فقط من اقامة المباراة
ونحن جميعا كأعضاء جمعية عمومية وجماهير رأينا بأن ذلك خطوة متأخرة جدا للمجلس علي الطريق الصحيح لتعديل المسار ومحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه ثم يكافئ اللاعب الكبير والمدير الفني القدير الكابتن هشام سعيد مجلس الادارة بتحقيق فوز غالي وثمين جدا وفي توقيت صعب وظرف أصعب يمر بها الفريق علي بايونيرز ويحصل علي العلامة الكاملة ويقتنص نقاط المباراة الثلاث وبعد هذا الفوز يفاجئنا جميعا المجلس الموقر بعبقريته الخارقة وأفكاره المستنيرة خارج الصندوق وعلي غير المألوف والمعهود بمناقشته وطرحه اشراك أحد المدربين من ابناء المحافظة معه في الادارة الفنية بنفس الصلاحيات والاختصاصات بالتساوي؟
وأكمل موسى عضو الهيئة العليا لحزب ارادة جيل متسائلا ايضا
هل مثل هذه الكوارث والجرائم من الممارسات الادارية للمجلس بأن يناقش صدور قرار بهذا الشكل باشراك أحد المدربين مع الكابتن هشام سعيد بنفس الصلاحيات والاختصاصات بعد أن حقق الفريق الفوز والحصول على الثلاث نقاط والذي كان سببا رئيسيا في تقدم الكابتن هشام سعيد للمجلس باعتزار عن تكملة المهمة
هل يعد هذا الطرح شئ منطقي؟
أم من الصواب والحكمة أن يعطيه الثقة لتكملة الموسم مديرا فنيا للفريق بمفرده لمحاولة انتشاله من كبوته ومن ثم التفكير في اسناد مهمة الادارة الفنية له في الموسم القادم؟
اي عقل بشري يمكن أن يستوعب مثل تلك الكوارث والخطايا الادارية لهذا المجلس؟
وهل من المكن أن يفكر ولو لمجرد التفكير أي مجلس ادارة نادي ليس في مصر فقط بل في عالم كرة القدم بوجه عام أو أي لعبة أخرى ولا ابالغ اذا قولت ولا حتى مجلس إدارة مركز شباب مع كامل احترامي وتقديري لجميع مجالس ادرات مراكز الشباب اللي أنا بشرف أني واحد منهم بحكم موقعي الحالي كرئيس لمجلس ادارة مركز شباب كفرالطايفة للدورة الثالثة علي التوالي
واختتم عبدالنبي موسى بأن هذا الطرح لم يحدث مسبقا ولا حتى في عالم "سمسم"