وحشتنى جدا
و مُشتاقة لاهلها
وَحَشني نِيلها جِداً
و سَماها و أَرْضَها
مشتاقة أزورها مرة
دي الغربة عنها مُرّة
عُمري ما حَسيت لِمَرة
بالغربة في أرْضَها
وحشاني حَببتي جِداً
و مُشتاقة لاهلها
وَحَشني نِيلها جِداً
و سَماها و أَرْضَها
يا ريت أمري بايدي
مَكُنتِشْ يوم يا سيدي
يتوقف نبض وريدي
دنا حتة منها
وحشاني حَببتي جِداً
و مُشتاقة لاهلها
وَحَشني نِيلها جِداً
و سَماها و أَرْضَها
دي مَصر حِتة مني
دنا من صغر سني
لقتني دايماً ليها بغني
وقلبي بينبض لها
وحشاني حَببتي جِداً
و مُشتاقة لاهلها
وَحَشني نِيلها جِداً
و سَماها و أَرْضَها
أول ما دَقْ قَلبي
دة كان في حُضنَها
و عِشت الحُب فيها
و عشقت طيبة أهلها
وحشاني حَببتي جِداً
و مُشتاقة لاهلها
وَحَشني نِيلها جِداً
و سَماها و أَرْضَها
دي روحي ذايبة فيها
وبعيون القلب أفديها
بحبها بكل ما فيها
بَتمنى أرْجَع لها
وحشاني حَببتي جِداً
و مُشتاقة لاهلها
وَحَشني نِيلها جِداً
و سَماها و أَرْضَها
عشت فيها كل الأماني
ياريت يرحمني زماني
و أقدر أرجع من ثاني
أعيش في حُضنَها
وحشاني حَببتي جِداً
و مُشتاقة لاهلها
وَحَشني نِيلها جِداً
و سَماها و أَرْضَها
إنتِ نبض العروبة
و عليكي ألف طوبى
يا نهر من العذوبة
دنا بَعشَقْ أرْضَها*
بقلم الدكتورة/ آمال محمود