الثلاثاء, 01 ديسمبر 2020 06:28 مساءً 0 516 0
ثقافه السلوك من اخطر مايصيب المجتمعات بقلم..الشيخ/ سعد الفقي
ثقافه السلوك  من اخطر مايصيب المجتمعات بقلم..الشيخ/ سعد الفقي

ثقافه السلوك من اخطر مايصيب المجتمعات تهاوي منظومه القيم الاخلاقيه مجتمع بلا فضيله فقل علي الدنيا السلام ولن تقوم له قائمه كل رسالات السماء نزلت من اجل الترسيخ لكل ماهو نبيل.

 

ورساله الاسلام في القلب منها جاءت لتتمم مكارم الأخلاق وقد سئلت السيده عائشه رضي الله عنها وأرضاها عن اخلاقه "صلي الله عليه وسلم"، فقالت كان خلقه القرأن.

 

كان صادقا لم يكذب في حياته قط كان أمينا لم يعرف الخيانه كان يؤثر الاخرين علي نفسه لم يغضب لنفسه ابدا ولكنه كان يغضب أذا انتهكت حرمات الله في الارض.

 

دعانا الي حب الجار ورسم له حقوقا .. ثقافه السلوك اين نحن منها ولماذا لانعود الي الازمان الوارفه واليانعه عندما كان الصحابي يأكل التمره فيتذوقها صاحبه حاله الهدوء والسكينه التيركنا نراها في المجتمع أين ذهبت وهل لها من عوده بالتأكيد نعم اذا صدقت النوايا وعدنا الي جذور السلوك الانساني النبيل سلوك الاباء والاجداد والامهات كانوا علي قلب رجل واحد وهكذا المسلم اذا اشتكي منه عضو تتداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي .

 

صفحات الحوادث ومواقع التواصل الاجتماعي تنشر يوميا مئات الحوادث التي تعنون لترهل الثقافه السلوكيه بين اطياف المجتمع .سلوكيات غريبه وحوادث مركبه وعواقب وخيمه تنتظرنا جميعا .

 

ثقافه السلوك يجب ان تكون ميثاق شرف في التعليم بكل مراحله وفي الاعلام بكل اطيافه بل في كل الهيئات والمؤسسات نريد ان يعود المجتمع الي حاله التكاتف والترابط والتواد والمحبه ولن يتحقق ذلك كله مالم نتمسك بمنظومه السلوك النبيل.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
المؤسسات-السلوك-النبيل-المجتماعات

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق