كثير من الطلاب بدء فى الاستعداد للموسم الدراسى الجديد وهو موسم استثنائي بكل المقاييس حيث اننا حتى الان لا نعلم كيفيه الدراسه فى ظل الوضع المعلق لازمة كورونا.
اما عن المدارس الخاصه واللغات وكم الضغط التى تمارسه على أولياء الأمور مستغله وأنها تتعامل مع اعز ما نملك وهم اولادنا وبالرغم من الارقام الفلكيه التى نسمعها الان عن المدارس الخاصه إلا أن الكل يتسابق على دخول ابنه غير مهتم بالزيادات السنويه للمصاريف فهناك من زاد الف او الفين أو خمسة الاف.
حيث أصبحت تلك المدارس اشبه بالفنادق أو المشاريع الاستثماريه التى هدفها الأول دائما الكسب المادي فهناك بعض المدارس تطالب اولياء الامور بسداد المصاريف ما بيبن الساعة والاخري، وهناك من تمنع الاطفال من ركوب الاتوبيس المدرسي، إلى ان يتم سداد الاقساط.
واوجه كلامي للجهات المسئولة من مجلس شعب أو شورى أو وزارة التعليم ،اين هؤلاء مما يحدث؟
اين هؤلاء من هذة المشروعات السياحيه التى يطلق عليها مدارس؟
فما هي الا مشاريع خاصه تتبع وزارة التعليم هدفها الأول والاساسى جمع المال عن تعليم الطلاب.
ماذا يفعل اى رب اسره أمام هذا الابتزاز؟!
إذا كان لديه أكثر من طالب.....
فهل يستطيع أن يدفع لابنه 20 ألف جنيهاً كـرسوم مدرسية فقط وقد تعتبر هذه ارخص المدارس وازهدها.
أطالب الدوله بتحمل مسئولياتها والتدخل الرقابى لكل المدارس الخاصة مهما تكون العواقب فالواجب الأساسى لهذه المدارس هو تخريج جيل متعلم ومثقف، يواكب العصر فى كل المجالات، فهي ليست مجرد بنك يجمع المال من الناس أو متجر يبيع سلعه باغلى الأثمان.
