السبت, 21 مارس 2020 05:46 مساءً 0 404 0
منظمة الصحة العالمية .. تبدأ تجربة أول لقاح تحت اسم اختبار التضامن
منظمة الصحة العالمية .. تبدأ تجربة أول لقاح تحت اسم اختبار التضامن

كتب - سلامه محمد

أكدت منظمة الصحة العالمية أن القضاء على فيروس كوفيد-19 أمر ممكن إذا تكاتفت الدول وإذا اتبعت الإجراءات الوقائية المطلوبة للحد من الانتشار. كما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن بدء أول تجربة لقاح منذ أن قدمت الصين معلومات عن السلسلة الجينية لفيروس كورونا قبل 60 يوما. يذكر أن حالات كورونا تشهد ارتفاع مجموم حيث بلغت الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من 210،000 حالة، وتوفي أكثر من 9،000 شخص، وطالبت منظمة الصحة العالمية الشعوب والمجتمعات بأهمية التضامن والعمل معا من أجل تجاوز المحنة، في الوقت الذي تواصل المنظمة والشركاء العمل على إيجاد السبل لوقف الانتقال وإنقاذ الأرواح. وفي تصريحات للدكتور تيدروس غيبرييسوس مدير عام المنظمة من جنيف، قال: "إن فيروس كورونا يشكل تهديدا غير مسبوق، ولكنه فرصة أيضا غير مسبوقة للوقوف معا كشخص واحد ضد عدو مشترك وعدو ضد البشرية." وأضاف تيدروس أن المنظمة تدرك حجم الصعوبات التي تواجه العديد من البلدان والعبء الكبير الذي وضعه تفشي الفيروس عليها، وقال: "إننا نتفهم أن الدول والمجتمعات تواجه أوضاعا مختلفة ومستويات متنوعة من العدوى، ونحن على تواصل بشكل يومي مع وزراء الصحة وقادة الدول والعاملين الصحيين ومدراء المستشفيات والشركات والمصانع، نمد يد العون لهم بهدف التجهيز ووضع الأولويات -كلّ بحسب وضعه." تجربة لقاح جديد وبثّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الأمل في دحر كورونا، إذ كشف النقاب عن مواصلة الباحثين العمل على إيجاد عقار يقضي على الداء. وأضاف أن أول تجربة لهذا اللقاح بدأت الآن. وقال: "إننا نشيد بالباحثين حول العالم الذين اتحدوا معا لتقييم العلاجات التجريبية بشكل ممنهج. إن التجارب الصغيرة باستخدام نهج مختلفة قد لا تقدم دلائل واضحة أو قوية للمساعدة في إيجاد علاج. ولذا فإن المنظمة تعمل مع الشركاء على إجراء دراسة في العديد من البلدان لمقارنة بعض العلاجات التي لم تخضع للاختبار." وتهدف الدراسة الدولية إلى تجميع المعطيات وتحديد العلاجات الناجعة أكثر من غيرها. وأضاف "لقد أطلقنا اسم "اختبار التضامن" أو Solidarity Trial على هذه الدراسة. والعديد من الدول أكدت انضمامها للتجربة وهي الأرجنتين والبحرين وكندا وفرنسا وإيران والنرويج وجنوب أفريقيا وسويسرا وتايلاند وإسبانيا، وأنا على يقين من انضمام المزيد." أشاد تيدروس بدور الشباب الذين يعمل الكثير منهم على نشر الوعي بدلا من نشر الفيروس. وقال: " اليوم لديّ رسالة للشباب مفادها بأنكم لستم محصنين، فقد يطرحكم فيروس كورونا في فراش المستشفيات لأسابيع وقد يقتلكم، حتى إذا لم تمرضوا فإن الخيارات التي تتخذونها بشأن الأماكن التي تتوجهون إليها قد تكون الفرق بين الحياة والموت بالنسبة لأشخاص آخرين." وقد بيّنت المعطيات في العديد من الدول أن من هم دون سنّ 50 يشكلون أكبر عدد من المرضى بفيروس كورونا ويتطلبون علاجا في المستشفيات. الاختبارات قيد التصنيع وأوضح الدكتور تيدروس أهمية إجراء الاختبارات للحالات التي يُشبته بإصابتها بالفيروس، وقال: "إننا نعمل جاهدين على زيادة كمية الاختبارات التشخيصية ورغم وجود العديد من الشركات المنتجة للاختبارات إلا أن المنظمة تشتري (وتوصي باستخدام) المستلزمات التي يتم تقييمها بشكل مستقل لضمان جودتها." وأشار الدكتور تيدروس إلى أن المنظمة تتعاون مع شركات أخرى لإنتاج المعدات اللازمة للاختبار مثل القطع المستخدمة في إجراء الاختبار المسحي لأخذ العيّنات المطلوبة. كما حددت المنظمة بعض المنتجين في الصين لتزويدها بالمستلزمات الطبية لإعادة تعبئة المخازن وإرسالها لمن يحتاج إليها، وخاصة العاملين الصحيين الذين يحتاجون إلى الأدوات الوقائية مثل الأقنعة والقفازات الطبية

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
منظمة الصحة العالمية .. تبدأ تجربة أول لقاح تحت اسم اختبار التضامن

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة