كتب – إسلام خليل
أثار مقطع فيديو نشرته طبيبة أمراض نساء من محافظة البحيرة حول ما وصفته بحالات حمل غير شرعي، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقادات حقوقية في مصر، ما استدعى تحقيقا جنائيا انتهى بقرار النيابة العامة بحبسها احتياطيا على ذمة اتهامات بتكدير السلم وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أحالتها نقابة الأطباء للتحقيق.
بدأت القصة عندما نشرت طبيبة تدعى وسام شعيب، التي تعمل في أحد مستشفيات محافظة البحيرة، مقطعا مصورا تتحدث فيه عما وصفته بحالات الحمل غير الشرعي التي استقبلتها في عيادتها الخاصة أو المستشفى الحكومي الذي تعمل به مؤخرا، حيث تحدثت الطبيبة عن حالة قاصر تبلغ 14 عاما، وتحمل جنينا في شهره الثامن، متهمة عائلتها بالتقصير في تربيتها ورعايتها.
وأضافت وسام أنها لم تتعاطف مع والدة الطفلة الحامل، عندما سقطت السيدة أمام باب العيادة وحاول الناس مساعدتها وسمعت أحدهم يقول إنها ربما توفيت، وترى أن ما حدث لابنتها "نتاج تربية والدتها" على حد وصفها.
وأشارت الطبيبة في الفيديو المتداول إلى واقعة أخرى حول سيدة جاءت إلى المستشفى للولادة، وقد لجأت لاستئجار شاب يحمل عقد زواج عرفي غير مؤرخ لتسجيل الجنين باسمه، ودعت في نهاية المقطع كل أب إلى إجراء تحليل "DNA" لأبنائه للتأكد من صحة نسبهم على حد قولها.