زبرجدة إلى ريان المغرب /
السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
حكايتي تطول
بين بلاد العرب
وبين خطوط العرض و الطول
منذ أن مكث أكثم
المصري أياما تحت الركام
من أثر الزلازل
وشرب من بوله الزلال ٠
و يأتي محمد الدرة
في غزة شهيد خوف اللئام
يحكي مسلسل النضال
و عبقرية انتفاضة الحجر
بين الأقصى في سجال
قصيدة لم تكتمل
حروفها مخضبة بالدماء ٠
واليوم يعود المشهد بريان المغرب
و أيامه في الجب
وقد حسدوه على جمال خطوته
مكث خمسة أيام
تذكرنا بيوسف عليه السلام
و بئر عانق الروح في صفاء
تجمعت القلوب شرقا و غربا وهى خواء
ريان رمز الطفولة و الكبرياء
يا أمة العرب
هذه أمثال
تظل تدق الطبول
حيث رقص الخيول
على ما تبقى من أشلاء
لعل الفرح ينبجس بعد الظلماء
و نعي الدرس فجرا
يضيء الدرب بعد الجفاء
سلاما على الثلاثة :
أكثم المصري و الزلازال
و شهادة محمد الدرة غرة فلسطين والنضال
و ريان المغربي فتى الجب الذي جمع القلوب من الجنوب إلى الشمال
و قصتنا هنا تظل في سجال