منظمة الحق: دخول طالبان قصر الرئاسة وترقب عالمي لجماعة تتحدث بأسم الإسلام
كتبت: نسمه تشطة
في تصريح صحفي لـ " نبيل أبوالياسين" رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان صادر عنهُ اليوم «الأثنين» للصحف والمواقع الإخبارية، قال إن طالبان الأن بعد سيطرتها على البلاد فهي بين التحلي بالحكمة والفطنة، والإساءة للإسلام والمسلمين في جميع دول العالم .
وأضاف "أبوالياسين "أن العالم يترقب الوضع الحالي في "أفغانستان "، وتصدر عناوين وكالات الأنباء، والصحف العربية، والعالمية «مقاتلو طالبان يدخلون القصر الرئاسي في كابول»، في أحدث تقدم لحركة طالبان مع إحتلالها العاصمة الأفغانية، ونشرت المنصات الإعلامية، وبثت صوراً لمقاتلي طالبان في القصر الرئاسي بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد مع بدء دخول الجماعة المتمردة كابول حسبما نُشر.
وذكرت المنصات الإعلامية، أن قيادة طالبان خاطبت وسائل الإعلام من القصر الرئاسي بينما كانت محاطة بعشرات المقاتلين المسلحين، وقال مسؤول بطالبان لوكالة أسوشيتيد برس إن الجماعة المتمردة ستعلن قريباً إنشاء إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي.
وأشارت" أسوشيتد برس" إلى أن هذا هو أسم الدولة التي كانت تحت سيطرة طالبان قبل أن تطرد القوات التي تقودها الولايات المتحدة الجماعة بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، ويأتي إقتحام القصر الرئاسي في كابول وسط حالة من الفوضى في أفغانستان وبعد أن سيطرت جماعة متمردة على العاصمة.
وفر"أشرف غني" من البلاد صباح الأحد ، وكتب في منشور على فيسبوك في وقت لاحق من ذلك اليوم أنه قرر المغادرة لتجنب إراقة الدماء،
وتسحب الولايات المتحدة ودول أخرى الآن موظفي سفارتها من البلاد تحسباً لإستيلاء طالبان المحتمل، وأنباء عن رفع العلم الأمريكي ،ودول أخرى في السفارة في كابول ، أمس الأحد ، في الخطوة الأخيرة من إجلاء موظفين القنصليات.
وقد أعلن المتحدث بأسم وزارة الخارجية "نيد برايس" مساء الأحد أن "الإجلاء الآمن" لموظفي السفارة من القنصلية في كابول قد إكتمل ، مضيفًاً؛ أن جميع الموظفين "موجودون في مباني مطار حامد كرزاي الدولي ، الذي يتم تأمين محيطه من قبل الجيش الأمريكي، ويأتي سيطرت طلبات على كابول بعد أسابيع من تصاعد العنف وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان ، والذي تصاعد مع إقتراب الولايات المتحدة من إستكمال مهمة الإنسحاب من المنطقة.
والبنتاغون يأذن بإرسال 1000 جندي إضافي إلى أفغانستان، وأعلن الرئيس بايدن في أبريل أن الولايات المتحدة ستسحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر ، الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية التي أدت إلى أطول حرب أمريكية.
ولفت"أبوالياسين " إلى نقل التاريخ المستهدف حتى 31 أغسطس الشهر الماضي،
ومع ذلك ، بدأت طالبان في تحقيق مكاسب مع تقلص حماية الولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي في المنطقة، وسيطرت طالبان على عدد من أكبر عواصم المقاطعات في أفغانستان خلال الأسبوعين الماضيين ، بما في ذلك قندهار وهرات ، مما أدى إلى الاستيلاء على كابول أمس الأحد.
وأكد " نبيل أبوالياسين" أن مغادرة الرئيس الأفغاني منعت المزيد من إراقة الدماء في البلاد،ويجب على طالبان بضبط النفس والتعامل مع الوضع بالحكمة، والفطنة حتى يتم الإنتقال السلمي للسلطة، مع مراعاة إحترام حقوق الإنسان ،ومع الأخذ في الإعتبار أن العالم يترقب الوضع الحالي في أفغانستان ،وسيطرة طالبان التي تتحدث بأسم الإسلام والشريعة الإسلامية، والأمر بات بين أمرين إما الرشد السياسي، أو الإساء للإسلام والمسلمين