كتب - وائل القناوي :
منذ أن تم الإعلان الرسمي عن وفاة السيدة جيهان السادات ، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، وكلمات العزاء والمواساة والدعاء للفقيدة تتوالى على صفحات التواصل الإجتماعي ، من مواطني المنوفية عموما ففى مركز تلا والشهداء بصفة عامة ، من أهالي قرية ميت أبو الكوم ، مسقط رأس الزعيم الراحل السادات .
حيث قال المواطن سامي فاروق من أهالي ميت أبو الكوم : وداعا أم الأبطال وصاحبة القلب الجميل والذوق الرفيع ، كانت إمرأة زاحمت الرجال في شجاعتهم وفروسيتهم ، وكانت بين النساء سيدة بحق ويكفيها إنها كانت تحمل قلب يسع كل المصريين ، لقد عاشت تعطينا دروسا في الاحترام وأداب الحديث والكبرياء ، ومات زوجها أمام عينيها فكتمت صرخاتها وتالمت في صمت وأدركت بحسها الوطني أن مصر أهم ، وداعا يا صاحبة المقام الرفيع ، وداعا السيدة جيهان السادات .
وقال الشيخ إبراهيم الدسوقي من مواطني ميت أبو الكوم : البقاء لله في السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام ، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها ، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث ، وأعاد لها العزة والكرامة ، اللهم ارحمها واعف عنها يأرب العالمين ، واجعلها مع الأنبياء والشهداء والصالحين والعزاء لنا جميعا .
فيما وصفت مروة عنبر إحدى مواطني بندر تلا ، السيدة جيهان بـ " الليدى الجميلة " ، ونشرت على صفحتها الشخصية قائلة : السيدة جيهان السادات ، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى ذمة الله عن عمر ناهز 87 عاما ، رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته .
ونشر محمد رمضان عياد ، أحد أبناء تلا المقيمون في السعودية " أتقدم باسمي وباسم مواطنين مركز تلا وقراها بمحافظة المنوفية ، بخالص العزاء فى وفاة الفقيدة أم الأبطال السيدة جيهان السادات زوجة الشهيد بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل ، وإلى م . جمال أنور السادات والأسرة الكريمة ، وعائلة السادات ، عظم الله أجركم وأحسن عزائكم وغفر لها ورحمها وأسكنها فسيح جنانه وربي يبارك فيكم ويحفظكم ويوفقكم جميعا .
وقال أحمد محفوظ أحد أبناء مركز الشهداء ، " ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات ، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، بطل الحرب والسلام ، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها ، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث ، وأعاد لها العزة والكرامة " .
ونشرت نادية الفرماوي بنت ميت أبو الكوم قائلة : السيدة جيهان السادات سيدة مصر الأولى فى ذمة الله ، رحمها الله تعالى رحمه واسعه وأسكنها فسيح جناته ، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان .
وقالت ندية عثمان بنت مركز الشهداء ، سيدة مصر الأولى إلى رحمة الله ، لقد انتقلت الدكتورة جيهان السادات أم الأبطال إلى جوار ربها ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
ونشر المهندس فخرى طايل عضو مجلس النواب ، على صفحته الشخصية " ينعي النائب فخري طايل ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات ، قرينة الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات ، بطل الحرب والسلام ، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها ، نسأل الله العلي القدير ، أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان ولكل عائلة السادات خالص العزاء " .