في اليوم العالمي للطفل، والذي يحل علينا في العشرين من نوفمبر كل عام، أؤكد على ضرورة الاهتمام بحقوق الأطفال كجزءٍ لا يتجزأ من حقوق الإنسان، للوصول إلى عالم أفضل وبناء أجيال جديدة تتحمل مسؤولية الوطن وتساهم في بناء تقدمه ورفعته..
لابد أن نولي الطفل كل اهتمامنا وان نوفر له حياة سعيدة كلها حب وكرامة
ان لم تصان كرامة الطفل داخل أسرته اولا لن تكون له كرامة
كل عام واطفال مصرنا الحبيبه وهم طيبين وبخير وصحه وسلامه وامان وكل التوفيق والنجاح الدائم لمعاليك ان شاءالله..
ما هو اليوم العالمي للطفل؟
اليوم العالمي للطفل يعرف الطفل بأنّه كل فرد، ذكراً كان أم أنثى، ولم يتعدّى سنّ الثامنة عشر، وللطفل مكانته الخاصة بين القوانين الدوليَّة العالميَّة.
ويرجع ذلك إلى عدم قدرته على تولّي مسؤولياته الخاصة، وعجزه عن الدفاع عن نفسه، وإمكانيَّة تعرّضه للاستغلال من الآخرين....
ولذا كان لا بدّ من فرض مجموعة من القوانين التي تحفظ للأطفال حقوقهم، وتحميهم من التعرُّض للأذى أو التعنيف أو الإساءة بمختلف أشكالها.
في عام 1954م، وتحديداً في اليوم العشرين من شهر تشرين الثاني قررت الجمعيَّة العامة للأمم المتَّحدة بأنَّه يجب على جميع دول العالم دعوة الأطفال على اختلافهم إلى الوحدة والتفاهم فيما بينهم..
وذلك من خلال الاحتفال بيوم الطفل العالميّ الذي يُعقد في يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنَّه في هذا اليوم أعلنت جمعية الأمم المتحدة وثيقة حقوق الطفل.
ومن الجدير بالذكر أنَّ ظهور يوم الطفل العالميّ كان بتوصية من المجلس النسائيّ الديمقراطي في ذلك الوقت.
وممّا تجدُر الإشارة إليه أنَّه جرى على إعلان حقوق الطفل الكثير من التعديلات حتى اعتُمد من قبل الأمم المتحدة..
ونُشر في عام 1989م، وقد كان مبنياً على أساس الوثيقة التي كُتبت في عام 1959.
وممّا لا شك فيه أنَّ الوثيقة حفظت للأطفال جميع حقوقهم الأساسيَّة، وساعدت على الإلمام بمختلف الانتهاكات التي قد يتعرضون لها ومنعتها..
وكانت عبارةً عن استكمال لخطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الحفاظ على حقوق الإنسان بشكل عام..
وفي هذا اليوم من كل عام تُقام الكثير من الفعاليات في مختلف أنحاء العالم.
نطالب أن تتحد كافة الجهود في كفالة الاهتمام على سبيل الأولوية بإعمال حقوق الطفل وتسريع وتيرة الجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاقية، وهي معاهدة حقوق الإنسان التي حظيت بأكبر عدد من التصديقات في التاريخ.
”وفي حين صدقت جميع الدول تقريبا على الاتفاقية، فلا بد من تجديد الالتزامات وترجمتها إلى إجراءات ملموسة لتعزيز تمتع جميع الأطفال في العالم ونخص اطفال فلسطين الذين يتعرضون لابشع حمله في تاريخ الانسانيه وتقتل طفولتهم نطالب الامم المتحده والمنظمات الانسانيه تمتعا فعليا بتلك الحقوق.
فكل قرار من القرارات المتعلقة بالسياسة العامة له تأثير على الأطفال، الذين يحق لهم الحصول على الرعاية والدعم والحماية من الإهمال والإيذاء والاستغلال، وتطوير القدرات والمواهب لتحقيق كامل إمكاناتهم.
وأفضل طريقة لكي لا يخلّف الركب وراءه أي طفل هو إعطاء الأولوية للأطفال لكفالة ألا يترعرع أي طفل في عالم يسوده الخوف والعنف واليأس“، كما يتعرض له اطفال فلسطين اليوم حيث تقتل برائتهم..
ينبغي القيام بالمزيد وعلى نحو أفضل في عالم متغير، وهو ما يطرح تحديات كبرى تعوق الإعمال العالمي لحقوق الطفل“، على حد تعبير الخبراء.
ما زال الملايين من الأطفال الضعفاء خلف الركب، بمن فيهم الأطفال ضحايا العنف والنزاع والاستغلال الجنسي، والأطفال المهاجرون واللاجئون وملتمسو اللجوء، والأطفال الذين يعانون من الفقر، والأطفال ذوو الإعاقة، وأطفال الشعوب الأصلية والأقليات“.
”أن الأطفال من عوامل التغيير الرئيسية، ويجب أن يكون صوتهم مسموعا ومشاركتهم مكفولة للمساعدة في التصدي للقضايا الملحة التي يواجهونها“..
وهذا ”يتطلب التعجيل بتعزيز الجهود التي تبذلها الحكومات والجهات الفاعلة من غير الدول ومنظمات المجتمع المدني والأفراد لجعل الأطفال على الدوام فوق الاعتبارات السياسية وصون حقوقهم وإقامة عالم أفضل للجميع“.
إننا نذكّر جميع الحكومات بالتزاماتها بموجب الاتفاقية“. ”والامتناع عن اتخاذ الإجراءات اللازمة أو اتخاذ تدابير لا تحترم حقوق الطفل ومصالحه الفضلى أمر له تأثير سلبي طويل الأمد لا على نماء الطفل ورفاهه فحسب، بل على المجتمع ككل“.
و في يوم الطفل العالمي نتحدث في السطور التالية عن تفعيل اليوم العالمي للطفل:
نشر قيم التراحم والوحدة الاجتماعية والأخوة بين جميع أبناء العالم.
ضمان حماية الأطفال من التعرض لأي نوع من الأذى الجسدي أو النفسي.
توفير البيئة اللائقة التي يعيش فيها الطفل، وتوفير كافة احتياجاته الأساسية.
منع أي جهة من استغلال الأطفال في ممارسة أي نوع من الأعمال المحظورة.
بناء شخصية الطفل على المبادئ السليمة والأخلاق الحميدة، وحمايته من الانحراف الأخلاقي.
المساهمة في منح جميع أطفال العالم حقهم في تلقي التعليم في بيئة تعليمية صالحة.
المساعدة على تغيير أوضاع الأطفال في الدول الفقيرة والدول ذات المشاكل السياسية.
توجيه الأسرة، وكل المسؤولين عن الطفل، وتوجيههم نحو بناء جيل سليم يحمل قيمًا طيبة.
يتمثل أحد أهداف اليوم العالمي للطفل في تعزيز الشعور بالأخوة والوئام بين جميع أطفال العالم.
توفير بيئة يذهب فيها جميع الأطفال إلى المدرسة، في مأمن من الأذى، ويمكنهم تحقيق إمكاناتهم وأحلامهم.
ثم تقوية الروابط الدولية، ونشر ورفع الوعي بأهمية رعاية الطفل ومراعاته في مختلف أنحاء العالم.
ثم نشر الوعي العام بحقوق الطفل وتوفير الرفاهية الكافية له.
الإقرار بكافة الحقوق الأساسية للأطفال، سواء كانت اجتماعية أو غيرها.
بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس.
تلبية جميع الاحتياجات والرغبات الأساسية لكل طفل من الطفولة إلى البلوغ.
ثم يجلب الفرح والسعادة لقلوب الأطفال في هذا اليوم من خلال أنشطته وأنشطته المتعددة والمتنوعة.
إعلان حقوق الطفل تضمن الإعلان مجموعة من حقوق الطفل التي يجب توفيرها لجميع أطفال العالم، ومنها:
الحصول على الاسم والجنسية.
التنشئة في بيئة مناسبة.
التمتع بالحرية والحفاظ على الكرامة.
تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
عامل نفسك جيدا واحصل على الحب.
دخول المدرسة وتلقي التعليم.
الحماية من الأذى والعنف.
منع الاستغلال والإهمال والتمييز.