توأمان لكنهما مختلفان
أحدهما يعشق النور
والآخر قابع في الأحزان
يمضيان إلى الأفق البعيد
وظلهما في طريق النسيان
قال الأول للآخر:
هل تعلم حقيقة الشيطان، وفضيلة الأديان، وسر جريان الوديان
فأجاب في سخرية:
نعم هكذا تكون الحياة، ونحن فيها العنوان، وشعارنا الأمان، ومنهجنا الحنان
لكن يا شقيقي في الرحم والإنسانية،أنت شبهي
لكن بصماتك تتنافر معي، وأفكارك تحبو نحو الخاطر طردا
إلا إنك تعشق الجو الماطر، وتبهرك المناظر
ألم تعلم أن الناس هنا تمقتنا ؟!
ويسخرون صائحين :
توأمان
توأمان
توأمان٠