الخميس, 29 ابرايل 2021 10:05 صباحًا 0 439 0
عبدالرزاق مكادى يكتب : لا تشوهوا صورة مصر والمصريين..
عبدالرزاق مكادى يكتب : لا تشوهوا صورة مصر والمصريين..

هل نحن في مصر نعيش أزمة غذائية خفية لا نعلمها ، أو ضربتنا كارثة زلزال او فيضان و شردت مئات الآلاف ولم تعلن الحكومة عنها. ولماذا تخفيه عنا الحكومة ..؟؟ !! 

تساؤلات حتمية ومنطقية و"مقلقة" فى ذات الوقت  آثارها واستدعى صيغها بغضب وقوة خبر نشرته الصحف والمواقع الإخبارية الإماراتية  ،ونقلته عنها عشرات الصحف والمواقع  الاخبارية الاخرى بصيغ  إما  "ساخرة او شامتة"  خلال الساعات الماضية  عن إرسال أبو ظبي طائرة مساعدات غذائية إلى الأسر المحتاجة والمتضررة بمصر. فى إطار برنامج المساعدات الرمضانية التى ترسلها الإمارات للدول للدول الشقيقة والصديقة. . !!!! 
ورغم تقديرنا لتلك المبادرة الإماراتية النبيلة ،وما تحمله من حسن نوايا ضمن روابط الأخوة التى تربط الشعبين الشقيقين ، والتى ارسي قواعدها حكيم العرب  الراحل طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان عاشق مصر  وترابها وتراثها وشعبها ، تقديرا وعرفانا بمواقف القاهرة " القومية "مع كل الاشقاء فى دول الخليج خلال فترة ما -قبل ظهور النفط  وطفرته - واحتراما لخصوصية العلاقات الممتدة حتى اليوم. بين البلدين،  غير انى احسب انه كان من" الأكرم" لمصر وشعبها أن تعتذر الخارجية المصرية بذكاء  دبلوماسي احسبه  - لا ينقصها -عن رفض تلك المساعدات حفاظا على كرامة الشخصية المصرية بالداخل والخارج. .. 
فما اعتقده إلى درجة اليقين ان مصر التى تبادر هذه الأيام بارسال مساعدات إنسانية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا،  لا تعانى من كارثة جفاف أو سيول وفيضانات،  ولا ضربها زلزال والناس نيام خلال العشر الأوائل من رمضان. ومااحسبه إلى درجة اليقين أيضا أن فقر يعض الأسر المصرية ، لم يصل إلى حد فتح أبواب المساعدات الخارجية سواء من دول شقيقة أو صديقة أو مؤسسات دولية..بل كلنا يشهد بعفة وكبرياء فقراء وبسطاء مصر وكرمهم  وانتفاضتهم لغوث ومساعدة الملهوفين والعابرين ، وأحدث مثال لذلك صورة الفلاحة البسيطة التى تداولتها خلال الايام الماضية مواقع التواصل الاجتماعي وهى تحمل على رأسها الطعام ، لإفطار الجرحى والجنود فى موقع تصادم القطارين ، وفضلا عن ذلك فإن هناك فقراء متعففون كرماء يوزعون ما تجود به أياديهم على الصائمين الذين يدركهم الإفطار فى الشوارع، تفاعلا مع المبادرات الإنسانية التى أطلقتها بعض الأجهزة الحكومية ومن بينها وزارة الداخلية .. 
نعم لدينا فقراء وهذا  ولكن اثرياء بتعففهم و
كبرياءهم اللا محدود..
 والمسؤولية الوطنية بقدر ما تلزمنا برعايتهم وتوفير احتياجاتهم، تلزمنا ايضا بالا نسيء إليهم  والى كل المصريين بحسن الظن والنوايا...فلا تشوهوا صورة مصر والمصريين...

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
عبدالرزاق مكادى يكتب : لا تشوهوا صورة مصر والمصريين..

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق