ابهرتني الكلمات النابضة التي عبر بها السيد الرئيس عن ضرورة وجود المعارضة الوطنية الواعية بقضايا و هموم الوطن عن حق و تعي كل الجوانب والمخاطر والأعباء التي تمر بها البلاد.
فالهدف هو التكامل بين من يصنع القرار الذي بالضرورة أن يكون ملم جيد لكل ملابساته وبدائله حتي يختار القرار الأصوب والأنسب.. و ليس بالضرورة أن يكون الأمثل.. و بين من يعلق عليه أو يقبله أو يرفضه ليقوم بدوره في المعارضة والاختلاف.
وجدته عينه علي كل طوائف المجتمع .. راغبًا في جعله نسيجًا متجانسا ليس مع أو ضد ولكن مع حب الوطن وصالح المواطن الكادح الذي تناسته العقود السابقة من أبسط حقوقه وهي كرامته وآدميته.. في أن تصرف له إعانة تعينه علي مطالب الحياة رغم كثرة الأعباء.. في أن يجد مسكن مناسب بعيدًا عن العشوائيات وبيئة نظيفة بات يحلم بيها السيد الرئيس لكل نسمة من الـ100مليون نسمة ضمن مبادرة القري والحياة الكريمة.
سلوي محمد علي ... مصر للبترول و سفيرة مؤسسة بهية للتشخيص المبكر للأورام .