صرح " نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الثلاثاء» للصحف والمواقع الإخبارية إن إصرار الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» على تصريحاتةُ حتى الآن أكبر جرماً من الوقوع فيه، «داعيه للعنف» .
وأضاف " ألوالياسين" يعتقد بعض الناس ذو الكبر والعناد ، أنه إذا عرف خطأهُ وبينهُ يرى أنه يكون نقصاً له؛ فالإنسان مجبور على الخطأ ويرتقي إلى الصواب ويهفو إليه فبالفعل وإستفراغ الوسع وإصلاح الثغرات يكون الصواب إما أن يتعلل البعض ويبدأ يبرر أخطاءُه وكأنه مخلوق كامل، فهذا هو الخطأ بعينه فما العيب أن نخطئ ولكن العيب أن نتمادى في الخطأ.
مضيفاً : أن «ماكرون» وغيرهِ من المسؤولين حينما يقوم الراشدين بمناشدات من شأنها إصلاح خطئهُم الذي صرحوا به عالناً ينبري لهم ، ويصرحوا بالخط العريض إننا لن نغير رأينا عن حرية التعبير فقط «لأنه يثير أزمة الخارج» فبدل أن يقوموا بتحمل المسؤوليه ،وإصلاح الخطأ الناتج عن التصرف الهمجي المتسبب في المشكله «الرسوم المسيئه» يصرون على خطئهم متناسيين أن الإصرار على الخطأ أكبر جرماً من الوقوع في الخطأ لانه يجعل الخطأ صحيحا في نظرهم، ويجعل المتسبب يتمادى في الأخطاء حتى تصل إلى أخطاء لا يمكن علاجها.
وأشار "أبوالياسين " إلى تصريحات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، أمس " الاثنين " التي تحمل في طيها الكراهيه والدعوه للعنف أن فرنسا لن تغير رأيها عن حرية التعبير فقط «لأنه يثير أزمة الخارج» مستنكراً الدعم الدولي الخجول لـ فرنسا بعد موقفها من الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
وأكد " أبوالياسين " في بيانه الصحفي أن الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم له جنوداً يدافعون عنه بالحوار الراقي وبالعلم والمعرفه ولا ينساق وراء أي إستفزازت مغرضه من خلال الإصرار الغير مبرر من الرئيس الفرنسيى«إيمانويل ماكرون » في تصريحاتهُ التي تُزيد من دعوات التظاهر ضده في عدة دول مسلمه ودعوات المقاطعه التي تؤثر على الإقتصاد الفرنسي بشكل كبير، والضحيه هنا هو الشعب الفرنسي الذي لا يُبالي له ماكرون.