كتبت مايسة مصلح
تلقى اللواء "مصطفى عبد الفتاح"، مدير أمن أسوان، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة لفتاة تبلغ من العمر 21 سنة تقريبا مجهولة الهوية، مقتولة وملقاة فى منطقة عشوائية بمطلع الصداقة شرق مدينة أسوان، وتم تكليف إدارة البحث الجنائى بالمديرية بتشكيل فريق بحث يضم ضباط مباحث قسم ثان أسوان لكشف ملابسات وغموض الحادثة، والوصول إلى مرتكب الجريمة وإلقاء القبض عليه.
حيث عثر أهالى شرق مدينة أسوان على جثة فتاة مقتولة وملقاة فى منطقة عشوائية وسط غموض حول مرتكب الواقعة، وتم إخطار الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، لتولى التحقيق وكشف ملابسات الحادث.
وعلى الفور طلبت نيابة أسوان الكلية برئاسة المستشار "محمد رمضان"، مدير النيابة، استعجال تحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، حول الواقعة.
انتقل فريق من النيابة إلى موقع الحادث لمعاينة الجثة، وكتابة تقرير حول الجريمة واستكمال التحقيقات اللازمة، مع استعجال تقرير الطبيب الشرعى للتعرف على الظروف الجنائية للواقعة.
كشفت التحريات الأولية، أن الفتاة تدعى "خ.م.ا"، تبلغ من العمر 20 سنة، تم العثور على جثتها فى منطقة عشوائية بمطلع الصداقة الجديدة خلف مرشح المياه شرق مدينة أسوان، وتبين أن الجثة كانت مقيدة بـ"بلاستر" على فمها ويديها وقدميها، وبها آثار ذبح وكدمات بالرأس، وتواصل التحريات كشفت غموض وملابسات الحادث.
وأكد عدد من المقربين للفتاة، أن "خ.م" طالبة بالفرقة النهائية لكلية التجارة بجامعة أسوان، وأن سبب القتل يرجع إلى اختطاف الطالبة ومحاولة مساومة أهلها للحصول على فدية مالية، إلا أن الفتاة عثر عليها مذبوحة وموضوعة داخل كرتونة بمنطقة الصداقة.
ولكن أثبتت التحقيقات أن حقيقة الواقعة هى مغادرة الفتاة لمنزلها بمحض إرادتها، وتوجهها للقاء أحد الأشخاص مرتبطة به عاطفيًا تقدم للزواج منها ولكن رفض اهلها، وحدوث مشادة بينهما حول إتمام الزواج منها، قتلها على إثرها مستعينًا بقائد مركبة "توك توك" للتخلص من جثمانها بمنطقة العثور.
كما نفى مصدر أمنى صحة ما تداولتة مواقع التواصل الإجتماعي بتعرض فتاة للاختطاف بأسوان وقتلها لعدم دفع أهلها الفدية.
تمكنت أجهزة البحث الجنائي من ضبط المتهم أثناء اختفائه بمحافظة المنيا، كما تمكنت من ضبط قائد مركبة "التوك توك"، واعترف بارتكاب الواقعة.