كتب – عبدالقادر الشوادفى

من الدوائر الشرسة جدا بمحافظ كفرالشيخ الدائره الثالثه (الحامول وبيلا والبرلس).. وهذه الدائره يطلقون عليها دائره( الحرب المميته )، حيث أن الناخبين بها لهم طبع خاص من المشاكل والهموم، أغلبيتها خاصه بالصيادين والمزارعين والطرق والتلوث الشديد الناتج من بحر (كتشنر) القادمه مياهه من المحافظات المجاوره المليئه بالتلوث الشديد، والذى يتسبب سنويا فى إصابته الآلاف بالأوبئه والأمراض الفتاكه.

يتصارع فى هذه الدائره الشرسه جدا المتراميه الأطراف 29 مرشحا للفوز بمقعدى الدائره، ونجد فى صداره المرشحين المتنافسين مرشحى حزب مستقبل وطن، وعلى رأسهم اللواء فؤاد محمد عبد الدايم إبن قريه الجرايده مركز بيلا.. وهى أكبر القرى من حيث الكثافه السكانيه والأصوات الإنتخابيه، ودخوله هذه المره أراح قلوب أبناء الدائره، نظرا لقيامه بالدعايه الإنتخابيه منذ سنوات، وبعد إخفاقه فى الإنتخابات الماضيه عده مرات،ومشاركته أبناء الدائره أفراحهم وأحزانهم ومناسباتهم المختلفه، وله شعبيته الكبيره داخل الدائره، ومن مرشحى حزب مستقبل وطن أيضا النائب الأسبق عصام الدين عبدالغفار إبن مدينه الحامول، والذى كان له صولات وجولات داخل مجلس النواب فى السنوات الماضيه، وله شعبيته، والمرشح الثالث للحزب هو رجل الأعمال يونس عبدالرازق فرج إبن مدينه بلطيم، والذى يعمل مدرسا، وخاض انتخابات الدورة المنقضية، ولم يحالفه الحظ حتى وصل إلى درجه الإعاده، وهو من أبناء مركز الحامول، ويقيم بمدينه بلطيم، وبدأ دعايته الإنتخابيه مبكرا، وله شعبيته.

وينافس هؤلاء الثلاثه بكل قوه المرشحين المستقلين النواب الحاليين بالدائره الدكتور عبد العزيز حموده إبن مدينه الحامول وصاحب المواقف الإنسانيه المشرفه، ويعتمد فى دعايته الإنتخابيه على شعبيته الكبيره داخل الدائره المتراميه الأطراف والإنجازات التى حققها لهم، والنائب السابق اللواء أيمن عبد الله إبن مدينه بيلا، وله شعبيته الكبيره، وأرعب المرشحين الآخرين بالمؤتمرات التى يعقدها وعدد الحاضرين بها، واللواء إبراهيم عبد العزيز القصاص إبن مركز الحامول، ويطلقون عليه النائب المشاغب داخل المجلس، لتصديه الدائم لقضايا الفساد، وله شعبيته الكبيره،والنائب الحالى محمد إسماعيل حسن إسماعيل مرشح حزب النور السلفى، ودعايته متواضعه جدا داخل الدائره، ويعتمد على ماقدمه لهم .

وينافس هؤلاء جميعا بكل قوه المستشار ياسين متولى كما يطلقون عليه، وهو من إبناء مدينه بلطيم، وبدأ دعايته الإنتخابيه مبكرا منذ أكثر من عامين فى جميع أنحاء الدائره، وإقامته الدورات الرياضيه بمراكز الشباب والأندية على نفقته الخاصه لكسب المؤيدين، وأغلبيتهم من الشباب، وله شعبيته الكبيره،ويردد دائما بأنه الأحق بهذا المقعد لوقوفه الدائم بجانب المظلومين والكادحين من أبناء الدائره ، والصحفى محمد زكي إبراهيم السيد إسماعيل نائب رئيس تحرير الأهرام، وهو من أبناء قرية الزعفران بمركز الحامول، وبدأ دعايته الإنتخابيه مبكرا، وله شعبيته الكبيره، ويلتف حوله الآلاف من أبناء الدائره الشاسعه جدا والمتراميه الأطراف، ورجل الأعمال عزت عبدالمنعم عبدالرحمن إبن مدينه بيلا، وله شعبيته الكبيره أيضا، وله تأثيره على الناخبين، واللواء صبح أبوالمجد إبن مركز بيلا، وله أنصاره ومؤيدي الكثيرين وشعبيته كبيره أيضا.

وينافسهم جميعا العديد من المرشحين، وأغلبيتهم من الشباب الواعد، ويردون دائما بأنهم الأحق بهذين المقعدين، ومن بينهم مبروك محمد المزين وأحمد راضي عبدالحميد علي صادق وجميلة بدير أحمد رزق سليمان وفاطمة عيد منصور المنسي وهلالة الشناوي محمد الشناوي ومختار محمد جبريل محمد، وعلي إبراهيم محمد عامر وشادي عبدالمنعم إبراهيم عوض ووسام إبراهيم سعد محمد سعد ومحمد معوض السيد إبراهيم ووسام علي علي علي عامر وأنوار رشاد عبدالهادي خميس ودولت محمد عماد مصطفى بسيوني وأحمد محمود بدير حجازي والسيد أبوالعينين أحمد عياد وسعد أحمد محمد سعد وياسر محمود إبراهيم مصطفى مرزه ورضا عطية السعيد عطية غنيم و إبراهيم عبد العزيز محمد إسماعيل.

ومن الصعب جدا حتى الآن التكهن بمن سيصل منهم إلى الإعاده، ليحقق الفوز بهذين المقعدين فى هذه الدائره المعقدة.