سلفنة السياسة هي ارتداد الأحزاب وممارسي السياسة الي الخلف والعودة للجذور وتقليد ما فعلة الأجداد دون تطوير للحديث او حتي تغير الخطاب السياسي للغة تناسب العصر
كل الأحزاب بلا استثناء سواء كان زيها جلابية او بدلة سيينا هي سلفية بامتي
وفي طليعة هؤلاء الوفد فهو أكبر حزب سلفي في مصر ، الزمن توقف عندة مع سعد باشا والنحاس والطربوش، ورئيسه اليوم محامي كبير سلفي من متحف التاريخ وليس قيادي شاب يملك الخيال والتطوير
النور سلفيتة الدينية واضحة ، مستقبل وطن ورث تراث الحزب الوطني ومن قبلة حزب مصر الذي هو أصلا الاتحاد القومي الذي أنشأه الزعيم عبد الناص
الكلام نفسه سلفي قديم ، والخيال السياسي منعدم ، الوفد مثلا بتحدث علي إنه بيت الأمه، الناصريين لا تزال صور ناصر وشعاراته ترن في مقارهم ومقارنتهم قراراته .بقرارات اليوم رغم اختلاف الزمن والموقف السياسي
لاتزال الأحزاب تعتنق الرشاوي السياسية والتي بدأت من مجلس الأعيان ١٨٤٥ بالطعام الي بطاطين أحمد عز حتي الزيت والسكر وقت حكم الإخوان الي الكراتين وبونات فتح الله مع مستقبل وطن
الأحزاب المصرية جميعها سلفية مترهلة فاشلة تلعب بنفس الطريقة التي كان يلعب بها جدودهم
التغيير يبدأ بالتنمية ، والتنمية تحتاج عقول وإرادة ، العقول كتير في شتي المجالات ولكن يعيقهم سلفي السياسة ، انعدام الإرادة. التنمية في مواجهة السلفنه مين هيكسب