كتب -محمود سليمان
ودعت الساحة الإعلامية العربية الاعلامىً الكبير الصحفىً "جاسم التنيب " مسئول القسم الأمني بجريدة الانباء الكويتية ، الذى وافته المنية امس وبكته قلما كويتيا حرا ، عاش معنيا برفعه وطنه مهموما بقضايا العروبة ،خلال مسيرة عمله ببلاط صاحبة الجلاله قضاها متنقلا بين الأقطار باحثًا عن الحقيقة فى مهنة البحث عن المتاعب مكونًا شبكة من العلاقات والاصدقاء فى دول العروبة والإقليم ،
نعته الساحة الاعلامية الكويتيه والعربية وضجت مواقع التواصل تنعية وتترحم عليه
وتداعت عبارات الرثاء من كل صوب وحدب معبرة عن حجم المحبة التى كانت تحيط به أينما حل واستراح فلم يكن "التنيب " قامة اعلامية كبرى وحسب بل قامة إنسانية، عرف بتواصله مع الجميع ولم يبخل بعطاء ولا بمساعدة مهنية كانت أو إنسانية،،
بدأ «ابو محمد» مسيرته في «الأنباء» منذ اكثر من 30 عاما واشتهر بمقاله «من بلادي» الذي بدأه في تسعينيات القرن الماضي واستمر به حتى أيامه الأخيرة.
ونزل خبر وفاته على قلوب الأسرة الإعلامية الكويتية كالصاعقة، حيث تداعى محبوه إلى نعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين مسيرته المهنية والإنسانية.
وعرف التنيب خلال تاريخه الصحافي الطويل ككاتب بكلمته الوطنية الحرة وحرصه على إبراز الحق والحقيقة وكان مقاتلا ومناضلا ومدافعا شرسا عن الوطن والمواطن وعن القيم والثوابت والتقاليد الكويتية العريقة. وشهدت مسيرة التنيب الإعلامية إصدار كتاب «من بلادي» عام 2011 من 80 صفحة، جمع فيه نخبة من مقالاته التي كتبها في الصحافة الكويتية عموما.
.كان رحمه الله فخورا بالكويت وداعيا المواطن للتفاخر بانتمائه لوطنه، كشعور إنساني طبيعي وسليم، .كما تبنى في مقالاته قضايا المواطنين وتحسس آلامهم وآمالهم، .وعمل دائما على إسماع صوت المتضررين عبر مقالاته التىً كانت تعبيرًا صادقًا عن واقع المجتمع
وشغل التنيب عضوية مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية، بالإضافة إلى عضوية مجلس إدارة المركز العربي للإعلام السياحي، وعضوية اتحاد الصحفيين العرب