من العدد الورقى
كتب - ضياء بدر
قال الدكتور حسن حلمى، نقيب أطباء كفر الشيخ، والمرشح لمنصب النقيب العام للأطباء البيطريين، إنه لا بد من من تكاتف الأطباء البيطريين بما يحقق وحدتهم، وأن يكون الاتحاد على مستوى النقابة العامة، وذلك لهدف ولا بد أن نسعى لهذا الهدف بكل الأساليب التى يسمح بها القانون.
أضاف "حلمى" لا بد أن يكون هناك رؤية ومشاعر وخطط، وهو كيفية تقديم المشكلة ومعها الحلول، فليس من المجدى تقديم المشكلة للمسئول وفقط، وتجربتى كنقيب فرعى على مستوى محافظة كفر الشيخ، مع محافظى الإقليم، كانت تسير على هذا المنوال، وكان يستجاب لمطالبنا.
أوضح "حلمى"، ما نسعى إليه جميعًا لكى تصبح مصر دولة من الدول الكبيرة، والأمر ليس شخصيًا، أو حتى أصبح نقيبًا عامًا، فقد تعلمت من تجربتى فى الخارج وخاصة دول أوربا، وكنت أعمل فى سوق سمك الجملة فى "ميلانو" بإيطاليا، فكنت أمارس عملى السادسة صباحًا، وفى السابعة تنزل مديرة السوق وهى طبيبة بيطرية، يرافقها نائبها وهو طبيب بيطرى أيضًا للمرور على تجار السمك، وعندما علم التجار بأننى طبيب بيطرى، فكانوا يعرضون على السمك قبل مرور مديرة السوق، لأن هناك قانون يطبق بصرامة.
مشيرًا، من هنا لا بد من تواجد الطبيب البيطرى، للحفاظ على صحة الإنسان، ولا بد من إعادة تكليف الطبيب البيطرى، وإلا فمصر ستخصر كثيرًا سواء على المستوى الإقتصادى، أو المستوى الصحى، ومن ثم الانفاق على صحة الإنسان، فالطبيب اليبطرى هو الغذاء الآمن، هو الاستثمار، هو الأمن القومى، فالطبيب البيطرى يستطيع أن يجعل الحالة النفسية لشعب مصر من أروع ما يمكن بتوفيره البروتين الحيوانى الجيد.
الطبيب البيطرى مشروع قوملى ويجب على الدولة أن تستثمره، إنه أحد أهم طرق التواصل والتجمع، لأن العالم كله يحتاج للطبيب البيطرى.
واختتم "حلمى" حديثه، لا بد من تكاتف الجميع، فلدينا فرصة عظيمة للتغيير والوصول للأفضل، والارتقاء بالطبيب البيطرى، وأدعوا زملائى للمشاركة بقوة فى الانتخابات القادمة، وأن يختاروا من يعمل على رفعة شأن الطبيب البيطرى.
