بقلم عبدالعزيز صبره**
لا تصبو إليهم ... سيدي الرئيس.. كم تساوي قطرة دم الشهيد، وكم يساوي الوطن، بكم من الدولارات الحقيرة نستطيع أن نزن قطرات الدماء، وبكم منها تُقدر حبات تراب الوطن.
بكم دولار حقير نجس خاصة وإذا كانت تلك النجاسة والحقارة مضاعفة ومغلظة، حيث أنها جاءت من سراديب الخيانة والخسة والوضاعة.
بكم منها نُصالح على دم الشهداء، ودماء الوطن.
في جُرم مُضاعف، وخطيئة مُغلظة، وجريمة مُنكرة نكراء، وفي كبيرة الكبائر دينا ووطنا و خُلقا وإنسانيا، عرضت الجماعة الإرهابية، جماعة الإخوان دفع دولارات أي كانت عددها، عن كل واحد منهم محبوس على ذمم قضاياهم الإرهابية، مقابل على الافراج عنهم، وإبرام مصالحة مطعون في ذمتها وعفتها وشرفها، وعهدها، عرضت الجماعة دفع مبلغ آلاف دولار مقابل لكل رأس إرهابي منهم في السجون، وليس الأمر أمر عدد أو مبلغ ، إنما المبدأ فضحهم على رؤوس الاشهاد.
الجماعة فضحت نفسها كشفت سوأتها المغلظة بجرمها هذا، فلأنها جماعة باطلة وغبية غباء طبيعي، أرادت أن تضع الدولة في حرج فكشفت سوأتها منكفئة.
إذن الحكاية عندكم دولارات يا جماعة البنا، ودعنا من أسئلة مبدئية بسيطة وبدائية ساذجة مثل من أين لكم بالدولارات، فلنسأل وماذا أنتم فاعلون إن لا قدر الله وتم القبول ، ماذا أنتم فاعلون بعدها؟!!
يا سعادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، معاذ الله أن نقبل مثل هذه المُصالحة الشيطانية المدفوعة بأموال الخسة والندالة، الموت أحب لنا مما يدعوننا إليه، ليدفع عنا الله ، ويصرف عنا كيد الإخوان، وشياطينهم الصهاينة.
لا تصبو يا سيدي الرئيس إليهم، فقد فضحوا أنفسهم بأنفسهم وجاءوا بإفك عظيم .
** رئيس التحرير التنفيذى