كتب- أحمد سباق
قامت دول خليجية، بالأمس، بإعادة فتح سفاراتها فى العاصمة السورية دمشق بعد غلق طال فترة 7 سنوات منذ 2012 حتى الأمس، بهدف إعادة سوريا كما كانت ودعمها ضد التدخلات الخارجية ودعم الوطن العربى .
حيث قامت سفارة الإمارات العربية المتحدة بفتح سفاراتها ورفع علمها من جديد منذ أن أغلقتها وقطعت العلاقات مع سوريا منذ فبراير 2012، وكان ذلك بسبب قمع الإحتجاجات للمطالبة بتغيير النظام والتى تحولت الى حرب مدمرة، وكانت شائعات افتتاح السفارة قد انتشرت فى الفترة الأخيرة حيث شوهدت أعمال التجديد في المبنى.
حيث قالت السفارة الإماراتية ومشددة على أن دولتها حريصة على إعادة العلاقات الى مسارها الطبيعى، وأيضا دعم سوريا فى مواجهة الخطر الخارجى القادم من الدول الأجنبية واستقلالها.
وقد فسر بعض المراقبين زيارة الرئيس السودانى عمر البشير الى دمشق، فى وقت سابق من هذا الشهر، أنها علامة على جهود إقليمية لإنهاء العزلة الدبلوماسية للرئيس السورى بشار الأسد.
وبعد بضع ساعات من إعلان الإمارات عن فتح سفارتها، قامت دولة البحرين بإشارة نيتها فى فتح سفارتها أيضا والتى أغلقت منذ مارس 2012 .
وقد أكدت وزارة الخارجية الخليجية أنها حريصة على مواصلة العلاقات مع سوريا وتعزيز الدور العربى للحفاظ على استقلال اراضى سوريا ووحدة أراضيه وعدم تدخل الدول الأجنبية فى شئونها الداخلية.