الاربعاء, 12 سبتمبر 2018 06:26 صباحًا 0 1146 0
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها
مشروع السوق التجاري والأمل في توفير فرص عمل للشباب في أدفينا وضواحيها

كتب - سمير أبو السعود
بطبيعة الكثير من البشر تجد الأشياء التي لا تستفيد منها أو ليس لها شان أو علاقة بها ذو أهمية كبيرة سواء على المستوى القومي أو المستوى المحلى ولكن بعد تقديم مئات الطلبات من العديد من أهالي أدفينا إلى الوحدة المحلية يطالبون بأحد المحلات التجارية الموجودة قبل تسليمها على الترعة الرشيدية بادفينا من أجل فتح باب جديد من الرزق وفرص عمل جديدة تؤهل شباب أدفينا لسوق العمل.

وإن كان في نظر العديد أن المحل صغير بعض الشيء، إلا أن الوجود أفضل من العدم بصرف النظر عن الحالة الجمالية من عدمها وإن كانت المحلات أفضل بكثير من تفشي الوباء والأمراض من الترعة الرشيدية قبل ردمها وما أجمل أن يكون مدخل أدفينا مدخلا حضاريا يليق بأهلها ومكانتها ومكانة أهلها في حالة تطوير المدخل الرئيسي لها وتمكين كل صاحب ( فرش ) أو خلافة على الطريق العام محلا من تلك المحلات التجارية تحفظ لة بضاعته وأمانا لها من السرقة وخلافة ومكانا يليق بأصحاب هذه الفروشات فالمحلات التجارية أفضل مكانة من الجلوس على الطريق العام وإن شاء الله سوف يتأكد للجميع أن هذا المشروع واستكمالاته المستقبلية هو مشروع حيوي وكان لا بد وجودة من فترة طويلة لأهالي أدفينا وضواحيها حال الاكتفاء من أبناء أدفينا ويعد مشروع السوق التجاري الوقع على الترعة الرشيدية بعدد 100 محل 
تشمل 25 باكية بواقع 4 محلات في كل باكية مفتوحة على شارعين رئيسين فضلا عن فتحات جانبية.

والهدف من المشروع هو المساهمة في حل مشكلة البطالة في أدفينا حيث يسهم المشروع في حل مشكلة العديد من الشباب الذين لا يجدون عملا أو وظيفة وأيضا المساهمة في إخلاء شوارع القرية الرئيسية من الباعة الجائلين وإيجاد مكان مناسب لهم مما يخفف العبء عن شوارع القرية ومداخلها وأيضا المساهمة في نظافة القرية المتخمة بما يخلفه الباعة الجائلين من مخلفات وقمامة حل أزمة مرور السيارات والمارة بالشارع الرئيسي حيث أن نقل هؤلاء الباعة الجائلين الذين يشغلون جزءا كبيرا من الشارع الرئيسي على الجانبين سيساهم في انسيابية مرور السيارات والأفراد 
بالإضافة إلي إستثمار أصحاب الأموال لبعض أموالهم.

إن المحلات يمكن أن يستثمر فيها أصحاب رؤوس الأموال التي لا يحسنون توظيفها وأن هذا المشروع يحقق دخلا كبيرا لأصحابه فضلا عن تحقيق إيرادات مالية لصالح الدولة من خلال تأجير المحلات نظير مبلغ شهري كما تم مراعاة الجانب الجمالي والحضاري في تصميم المشروع خاصة لأنه يقع بمدخل البلد وواجهتها كما تم مراعاة وجود فتحات كبيرة للشوارع الرئيسية وممرات بين الباكيات مما يسمح بمرور السيارات والمارة بسهولة كما تم مراعاة تنوع النشاط التجاري بما يخدم أهل القرية والقرى المجاورة ويستهدف المشروع إزالة جميع تعديات الباعة الجائلين من الشوارع ونقلها إلى داخل السوق ثم توزيع باقي المحلات بحسب أحوال المتقدمين الاجتماعية والاقتصادية ويوفر المشروع ما يزيد عن 200 فرصة عمل مباشرة وعدد مماثل بشكل غير مباشر كما أنة يعد المشروع نواة ونموذج لمشروعات مماثلة من الممكن تنفيذها في العديد من مناطق مدينة ومركز رشيد.

هذا المشروع هو نبت أفكار غير تقليدية لشباب أدفينا وبعد ردم الترعة الرشيدية بقيت غير مستغلة ولم يتم الإستفادة من التوسعة التي حدثت عقب تغطية الترعة بل أصبح المكان أشبه بعشش ومقلب للقمامة والنفايات كما تعرض للتعديات من قبل البعض الذين أقاموا بعض الأكشاك العشوائية والنتيجة صورة مشوهة لمدخل أدفينا وجاءت فكرة إقامة السوق التجاري من بعض الشباب وإحدى الجمعيات الخيرية بالقرية بل تم عمل رسم هندسي للمشروع ولكن الفكرة بقيت حبيسة العقول والإدراج بسبب الروتين ورفض وزارة الري لإقامة أي منشآت على الترعة وجاء النائب محمد عباسي الذي أخذ المشروع على عاتقه لما له من فوائد عديدة والآن وخرج المشروع للنور فهل يتم إفتتاحه قريبا مع احتفالات أعياد البحيرة بالعيد القومي أو بعدة بقليل لإنهاء الطلبات العديدة التي طالبت بتسليم أحد اللمحلات عن طريق الطلبات للوحدة المحلية بادفينا بالمبالغ التي تحددها الجهات المعنية التي تراعى بداية عمل الشباب و حتى يرى المواطن الذي يتسلم أحد الأكشاك أنة بالفعل وجد بابا جديدا للرزق وفرصة للعمل الحقيقي للشاب بأدفينا.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
مشروع السوق التجاري الأمل فرص عمل الشباب أدفينا

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق