بعد حملة جرثومة المعدة البائسة.. بدأت حملة تحليل فيتامين "د" الأكثر بؤسًا وفجورًا.
(1) بدأت حملة طبية ممنهجة ذكية بدأت تحذر من خطورة نقص فيتامين "د" في الجسم.
(2) هذه الحملة لجأت إلى دراسة عالمية تمت فى الدول القطبية الشمالية لإضفاء أهمية طبية على ضرورة إجراء تحليل فيتامين "د" في أسرع وقت ممكن (لاحظ الدول القطبية).
(3) عدد من أصحاب سلاسل الصيدليات وأصحاب معامل التحاليل وبعض الأطباء أصحاب المصالح وشركات الأدوية والشركات المستوردة لأجهزة التحاليل والكواشف وراء الحملة.
(4) شركات تستورد الأجهزة والمواد الكيميائية والكواشف المستخدمة في التحليل.
(5) يتم إغراء معامل التحاليل لشراء هذه الأجهزة بأسعار مخفضة أو مجانًا شرط الحصول على المواد الكيميائية والكواشف من نفس الشركة.
(6) الشركات تقدم إغراءات لأصحاب المعامل بأنه سوف يتم تنظيم حملات دعائية فى الصحف والفضائيات والسوشيال ميديا لإقناع الأطباء والمواطنين بضرورة إجراء التحليل.
(7) التكلفة الفعلية للتحليل 150 جنيه .. وبعد الحملة تفاوتت الأسعار بين المعامل من 400 أو 500 جنيه، ومنها ما يصل إلى 1000 جنيه، ويرجع الإختلاف في السعر إلى نسبة بعض الأطباء وموقع المعمل والعمالة والتجهيزات والكاميرات والسكرتيرة ويونيفورم الفنى والممرضة و"كلمتين إنجليزى" وملف شيك وتوصيل النتيجة عن طريق النت أو الواتس.
(8) سلاسل المعامل الكبرى تتفق مع شركات الأدوية على إرسال مندوبى الشركات للأطباء البشريين وإغرائهم بالهدايا والرحلات لكتابة تحليل «فيتامين د» للمرضى المترددين عليهم.
(9) تحليل فيتامين د « وهم» لأن عنصر فيتامين "د" موجود فى الطبيعة وأهم المصادر الطبيعية لفيتامين "د" هي الشمس (ومصر هى أكثر دولة سطوعًا للشمس) والألبان والجبن والأسماك.. وأن وظيفة فيتامين "د" المساعدة فقط على ترسيب عنصر الكالسيوم فى العظام.
(10) ليس منطقيًا أن جميع المصريين أصبحوا فجأة لديهم نقص حاد في فيتامين "د" ؟!!