الشيخ سعد الفقى يكتب عن الحاجة سعدية والدروس المستفادة
كشفت قضية الحاجة سعدية ضحية "الترامادول" والتي غرر بها أحد تجار المخدرات، وقد مكثت في غياهب السجون السعوديه 43يومًا بالتمام والكمال إضافه إلي أيقافها عدة شهور حتي ثبتت براءتها عن عدة أمور :
أولا : الموقف النبيل للسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية وما قام به السفير المصري شخصيًا وكذا المستشار القانوني، فقد أكدت الضحية عبر وسائل الإعلام فور عودتها إلي أرض الوطن أن السفارة المصرية بذلت الغالي والنفيس من أجل فك قيدها وتبرئه ساحتها.
واختصت المستشار القانوني "ياسر علواني" الذي كان علي مقربة منها ودائم التواصل مع أسرتها والجهات السعودية.
ثانيًا : دور الإعلام الهادف فقد تحركت القضية في الاتجاة الصحيح بعد أن تناولتها البرامج الحوارية، ونزلت إلي أرض الواقع بقرية "درين" بالدقهلية حيث أكد جيرانها، ومعارفها أنها بريئة -براءة الذئب من دم ابن يعقوب –
ثالثًا : الدور الملموس والايجابي للشرطة في محافظة الدقهلية ومركز شرطة "نبروة" حيث بادر الجميع بجمع المعلومات والقبض علي الجاني الحقيقي مما كان له أطيب الأثر في استجلاء الحقيقه في وقت محدود .
رابعًا :أنه ما ضاع حق ووراءه مطالب، فقد انتفض أهالي قريتها "درين" لإيمانهم العميق أنها سيدة مسالمة وبريئة، وأرسلوا إلي جميع الجهات المعنية التي كانت عند حسن الظن، وتحركت سريعًا، وكان من ثمار ذلك عودتها إلي أرض الوطن سالمة.
كل الشكر لمواقف المصريين النبيلة، وللسعوديين الذين تعاطفوا مع الحاجة "سعدية".
** كاتب وباحث