الدكتور ياسر كمال يكتب.. للدعارة أوقات!!
بعدما تحولت أشهر العبادة والمحاسبة مع النفس، وإكرام الفقراء إلي مسلسلات وأفلام وبرامج تخرجنا من قيمة الوقت الروحانى، والبركة الإلهية وأصبحنا نلهث وراء الفتيات العاريات، والرجال الشواذ، ولم يبق إلا سؤال هل هذه هى المدنية أو التحضر أو أى مصطلح كان.
من المستفيد من ضياع عقولنا وإيماننا وغياب الوعى عن أبنائنا، لقد تم استهدافنا من بداية الألفية منذ منع البرامج الدينية المميزة بدون مبرر، وطمث المسلسلات التاريخية، وتدميرها، وظهور الدعارة، والتسويف والفكر الماسونى مقنع باللغة العربية.
هى صرخة أرسلها إلي كل أم.. حافظوا علي أبنائكم من طمث هويتنا.. تتصارع أزلام القوم لتغيبنا عن أخلاقنا وتراثنا وتاريخنا، وهويتنا العربية.
لنعلنها صراحة لا مسلسلات، ولا برامج.. لنغلق كل التلفزيونات، لنجعل هذا الشهر عنوانا للتسامح والتعاون، ولكمة قوية علي وجه العدو المتعدد الأوجه.. بحبنا لديننا، وسماحته، ولنكن قدوة لكل العالم بعروبتنا المتأصلة، ولنحيي مسيرة صلاح الدين، و علماء الاسلام، ولا مهادنة في عروبتنا التى قهرت جحافل الغرب في مواقع عدة.
** إعلامى ورئيس مجلس إدارة جمعية ثورة مصر لحقوق الإنسان والتنمية