منذ 3 ساعة 0 58 0
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد

في لحظة فارقة من التاريخ، عاد العالم لينظر إلى شرم الشيخ — مدينة السلام — حيث اجتمع قادة العالم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليُعلَن من على أرض مصر ميلاد معاهدة سلام جديدة تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط.

 

مصر تتصدر المشهد كقلب العروبة وعقل المنطقة

 

منذ لحظة وصول الوفود الرسمية، بدا واضحًا أن شرم الشيخ لم تكن مجرّد وجهة دبلوماسية، بل منصة لصناعة التوازن العالمي.

استقبل الرئيس السيسي ضيوفه بابتسامة القائد الواثق، مدركًا أن ما سيُكتب في هذا اليوم لن يكون مجرد اتفاق سياسي، بل وثيقة ميلاد لشرق أوسط مختلف… شرق يقوده صوت الحكمة لا دويّ المدافع.

 

ترامب: السلام يبدأ من هنا

 

وقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جانب السيسي في قاعة مهيبة تحمل أعلام الدول المشاركة، وأعلن في كلمته:

 

“من هنا، من أرض مصر… يبدأ السلام الحقيقي.”

 

ثم وقّع الطرفان وثيقة تُعدّ الأوسع نطاقًا منذ معاهدة كامب ديفيد، متضمنة بنودًا لوقف إطلاق النار، فتح المعابر، وإطلاق عملية إعادة إعمار شاملة في غزة برعاية مصرية، مع التزام أميركي ودولي واضح بدعم جهود القاهرة لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

 

السيسي: السلام إرادة لا تُفرض

 

في كلمته التاريخية، قال الرئيس السيسي بنبرة حازمة:

 

“السلام لا يُكتب بالحبر، بل يُبنى بالإرادة، ومصر لن تسمح بأن تُختطف المنطقة مرة أخرى إلى فوضى أو دم.”

 

كلماته دوّت في القاعة كنبض مصر نفسها، لتؤكد أن القاهرة لا تفرض السلام، لكنها تمنحه حين تختار أن تكون منارة للعقل والمسؤولية.

 

العالم يصفّق لمصر

 

تعاقبت التصريحات الدولية التي أشادت بالدور المصري، مؤكدين أن “شرم الشيخ” أصبحت رمزًا عالميًا للدبلوماسية الفعالة، و”السيسي” بات الصوت الأكثر تأثيرًا في معادلة الأمن والسلام بالشرق الأوسط.

حتى وسائل الإعلام الغربية وصفت الاتفاق بأنه “الصفحة الثانية من التاريخ”، مشيرةً إلى أن مصر استطاعت أن تجمع بين المتناقضات على طاولة واحدة.

 

ختام يليق بمصر

 

وفي ختام القمة، وقف الزعماء لالتقاط الصورة التذكارية، بينما رفرفت حمامات السلام فوق قاعة المؤتمرات، في مشهد يعيد إلى الأذهان مقولة قديمة تتجدد اليوم:

 

“كلما ضاقت الأرض بالحروب… فتحت مصر بابًا للسلام.”

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
نورهان الألفى تكتب.. شرم الشيخ.. حين صاغت مصر معادلة السلام الجديد

محرر الخبر

1 admin
محرر

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة