كتب - نورهان الألفى

نظم اتحاد الشباب المصرى، أمس ندوة عن حماية الاطفال من التحرش بمقر المجلس والتي تعتبر ثاني فاعلية للبرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم بقيادة المنسق العام للبرنامج الاستاذة داليا الحزاوي و تهدف هذه الندوة الي زيادة الوعي للأهالي والمجتمع حول حماية الاطفال من التحرش وتقديم الدعم للضحايا من الاطفال 

شارك كمثحدث رئيسي في الندوة الدكتورة فرجينيا يوسف طبيب ومعالج نفسي 

كما شارك في الندوة كلا من النائبة الدكتورة نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الاعاقة بحزب الشعب الجمهوري 

والدكتورة امل عصفور امين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب 

ودكتورة ياسمين الدسوقي عضو المجلس القومي للمرأة ووكيل رئيس حزب الوعي 

وهالة سالم مذيعة ومدير عام برامج المرأة والطفل بإذاعة البرنامج الهام بالاذاعة المصرية

والدكتوره الاعلامية نورهان الالفي 

وادارت داليا الحزاوي الخبيرة التربوية الندوة والمنسق العام للبرنامج 

وشارك في الندوة عدد كبير من اولياء الأمور 

وفي ختام الندوة تم الاعلان عن عدد من التوصيات وكانت علي النحو التالي :

السكوت عن التحرش دون الابلاغ هو جريمة في حق المجتمع بأكمله

من أمن العقاب اساء الأدب لذلك يجب الابلاغ عن جريمة التحرش 

توعية الامهات تلعب دور اساسي في وقاية الابناء من خطر التحرش فيجب علي الامهات تعليم الابناء من السن الصغير خصوصية اجسامهم وتعلمهم كيفية الدفاع عن النفس 

ولازم يكون هناك لغة حوار بين اولياء الامور والابناء حتي يحكوا لهم كل ما يمر بهم دون خوف من العقاب او اللوم 

لازم تكون الام مراقبة جيدة لسلوكيات الابناء للشعور بأي تغييرات سواء خوف أو انطواء او عصبية للبحث عن سبب هذا التغيير 

لا يوجد امان كامل فقد يكون المتحرش من البئية المحيطة بالابناء لذلك يجب الحرص الدائم

للمجتمع دور في مواجهة جريمة التحرش :

المؤسسات الدينية دور من خلال التوعية من خلال الخطب التي تجرم هذا الفعل المشين في المساجد والكنائس 

كذلك المؤسسات المجتمع المدني من خلال اقامة ندوات توعية مثل ما نقوم به في مجلس الشباب المصري 

الاعلام دور كبير من خلال الاهتمام بما يقدم علي الشاشة فهناك للاسف اعمال درامية غير مسئولة وكذلك لابد من انتاج دراما توعي الاسر وتحفز الاسر لمحاربة ثقافة الصمت عندما يحدث ايذاء للابناء 

وزارة التربية والتعليم دور من خلال ضرورة وجود اخصائي نفسي بالمدرسة لتقويم السلوكيات الغير منضبطة وكذلك دعم الاطفال الذين تعرضوا للتحرش 

اهمية احتواء المناهج علي جزء من التوعية خصوصا في السن الصغيرة بخصوصية الجسد وكيفية الدفاع عن النفس 

وضرورة عودة مادة التربية الدينية في المدارس في المجموع من الصفوف الاولي 

ضرورة تغليظ العقوبة ضد المتحرش بالاطفال ليكونوا عبرة للغير ولكي نحمي الاجيال القادمة من الاثار النفسية.