قال المحاسب سمير غباشى، مساعد محافظ كفر الشيخ، ورئيس مدينة كفر الشيخ السابق، إن هناك أمر كان يرتب ضدى، أوله ما حدث فى ملتقى التوظيف، وأن من تسببوا فى الكوارث اختفوا، ولم يكن ممكنا أن أترك الشباب الجميل الذى تحمل المسئولية يشرف وحده، فتصديت عنهم، ما كان له أطيب الأثر لدى الناس.
أضاف "غباشى"في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"،
أن الأمر الثانى، كانت مؤامرة استدعاء الناس لقرعة مساكن الخمسة آلاف، "وهو أصلًا فيه شقق أو كان فيه أرض غير التى دبرتها"، وقد سربت الأسماء من بعض الفاسدين بالمجلس إلى أعوانهم.
وأشار "غباشى"، ألامر الثالث هو الذهاب إلى أصحاب فروشات السمك فى سوق مبارك، والقول لهم عن قرار إزالة السوق فالقرار كان منذ 2014 وأنا من أوقفته فلماذا خرج الآن.
وأوضح "غباشى" في تدوينته، "كنت مصرًا على توجيه ضربة للفاسدين، وكانت الحرب على أشدها وفشلوا فى إرهابى أو صدامى مع الجماهير، إلا أنه ومع القبض على مهندس التخطيط، فى واقعة الرشوة، بدأوا فى الخلط والهرى والكذب، وصدقوا كذبهم، ولكن للأسف الشائعات تناثرت وزعموا وملأوا الدنيا كلامًا عن القبض علي، وأنا اتحداهم إذا كانت أى جهة قد استدعتنى حتى للشهادة، وليس التحقيق، واتحداهم أن يأتوا بورقة واحدة وقعتها بالخطأ، واتحداهم أن يثبتوا أن هناك أحد كسر عينى ولو بكوب شاى، أو أنى حصلت على مليم واحد ليس من حقى".
واختتم "غباشى" تدوينته: "لو عايزين يعرفوا مين سمير الغباشى يسألوا الدكتور عامر الجارحى، كم عرض علينا لنسكت على أرض الجامعة العمالية، ملايين الجنيهات، لو سمعوها لأغمى عليهم، ووقفنا لصالح الجامعة، وحرروا ضدى محضر، ولكنى انتصرت، وألغى البيع، وغير ذلك من العروض من آخربن لو كانت لهم لخلعوا "استربتيز" واتحداهم، ولن ينفعهم الرقص مش معنى إنى سبت مكانى أنهم هيرتاحوا، لا والذى نفسى بيده وهتنفتح كل الملفات، وانتظروا فانأ من المنتظرين، وسيتم تطهير هذا المستنقع أنا فضيت لكم".