صرح خبير التسويق الالكتروني عبدالرحمن لاشين ، أنه لم تعد مواقع السوشيال ميديا مجرد أدوات للتعارف ومعرفة ما يدور حول العالم، بل تحولت الى آداة لتحقيق الأرباح والشهرة وكسب المال، في ظاهرة أصبحت تسيطر على الكثير من الأشخاص المحاطين بنا وتثير العديد من التساؤلات حول سبب سرعة نجاح هؤلاء الأشخاص بالرغم من تقديمهم محتويات غير هادفة وأحيانًا ما تكون غير أخلاقية.

جدير بالذكر أن تفشي جائحة كورونا دفعت والجلوس في المنزل دفع الكثير من الاشخاص لاختراق عالم “السوشيال ميديا”، ليشغلون اوقات فراغهم، إذ أن هناك ما يقرب من 4 مليارات انسان يعيشون ساعات عديدة يوميا في هذا العالم الافتراضي، بحكم تدابير التباعد الاجتماعي والاجراءات الوقائية والاحترازية من مخاطر الوباء وظروف العمل، او لتمضية الوقت في مشاهدة اس شيء مسلي، إلا أن ظاهرة تحول الافراد المغمورين الى إلى مشهورين بين يوم و ليلة تصاعدت بشكل لافت ومحير ومثير للاهتمام، للدرجة التي أصبحوا فيها بمثابة بديلاً قويًا بالنسبة لملايين الناس عن الاعلام التقليدي الذي يتمثل في “التلفزيون، الاذاعة، الصحف والمجلات”.

وبعد نجاح فئة كبيرة من هؤلاء الاشخاص المغمورين على منصات السوشيال ميديا، كموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام” او “اليوتيوب” او “سناب شات”، اوتويتر و التيك توك، وغيرها، نرصد إليكم تفاصيل أرباح مشاهير اليوتيوبرز عبر قنواتهم الخاصة بموقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”»، حسب مؤشرات موقع “social blade”، المختص في تحليل قنوات المشاهير ورصد أرباحها.

فأرباح اليوتيوب تتراوح ما بين 19.3 ألف دولار إلى 308.4 ألف دولار شهريا “301 ألف و877 جنيه مصري: 4 ملايين و824 ألف و85 جنيه مصري”، بينما تتراوح الأرباح السنوية لقناة أحمد حسن وزينب، بين 231.3 ألف دولار إلى 3.7 مليون دولار “3 ملايين و624 ألف و424 جنيه مصري: 57 مليون و978 ألف و260 جنيه مصري”

ونتيجة لذلك تحولت حياة صناع المحتوى بشكل كامل وغيرت من وضعهم المادي والإجتماعي.