الحامول – محمد عبد الرحمن الويدى

ناشد أصحاب ومستأجرو المزارع السمكية بكفر الشيخ، الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية برفع غرامات ومحاضر الرى عنهم والتى وصلت لمئات الآلاف من الجنيهات، بحسب على أبو سمرة، أحد مستأجرى المزارع السمكية، بمنطقة "غرب الحفير" ومقيم بقرية "45 الشراقوة"، بمركز الحامول التابعة للمراقبة العامة للتنمية والتعاونيات بكفر الشيخ ومقرها أبو سكين.

وأضاف "أبو سمرة" أن المشكلة تخص أكثر من 1000 ألف أسرة بالمنطقة، كما أن المبالغ المفروضة على أصحاب المزارع والمستأجرين بلغت أرقامًا باهظة،  وأن مديرية الرى تطالبنا بالدفع كل 6 أشهر، مشيرًا أن المستأجرين وأصحاب المزارع لا يستطيعون الدفع نظرا لتراكم الديون والمبالغ المستحقة عليهم، وأصبحوا تحت طائلة القانون لا يستطيعون المبيت في منازلهم أو وسط أبنائهم، وأصبحوا مطاردين من قوات الشرطة.

أشار عبدالعزيز عبدالوهاب، حاصل على دبلوم زراعة، ومستأجر إحدى المزارع بجمعية "الأمل" بمنطقة غرب الحفير بالحامول، أننا كمزارعي ليس لنا عمل أو مهنة غير العمل في المزارع السمكية، ولم نستفد من الدولة بأى طريقة سواء وظيفة أو قرض، وأن المساحات مع كل مستأجر أو صاحب مزرعة لا تزيد عن فدانين من الأرض، تعيش عليها أسرًا كثيرة مكونة من 5 إلى 10 أفراد، وفوجئنا بمطالبتنا بقيمة ضرائب باهظة عن مياه الرى، وعلمًا أننا لا نستهلك مياه رى صالحة للزراعة، وإنما من المصارف الزراعية، والتى تلقى في بحيرة البرلس، مضيفًا، أن الأرض لا تصلح للزراعة لأننا لا نجد مياه الرى الصالحة للزراعة، التى تأتينا من مصرف الغربية الرئيسى "كتشنر"، متسائلًا، كيف تطالبنا وزارة الرى بضرائب عن استهلاك المياه؟، فالأولى بها أنها توفر المياه الصالحة النقية أولًا، ثم تطالبنا بمستحقاتها.

وأوضح سلامة علي سلامة، أحد المستأجرين لمزرعة سمكية، أنهم يتكبدون خسائر سنوية، ولكنهم مضطرون لمواصلة العمل، ربما "ينصلح الحال مستقبلًا"، مشيرًا لارتفاع أسعار الأعلاف، ومستلزمات الإنتاج، من زريعة، وسولار، وعمل حفارات وغيرها بخلاف الأيدى العاملة، واستئجار الأرض حيث وصل سعر استئجار الفدان إلى 8 آلاف جنيه، فهل هذا جزاؤنا.. مطالبات بمئات الآلاف، ومطاردات من الشرطة وكأننا مجرمون.

ويأمل مزارعو الأسماك من أصحاب المزارع والمستأجرين بمنطقة غرب الحفير بمركز الحامول بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى، لرفع المعاناة عن هؤلاء الأسر رحمة بأبنائهم.