لقد أحبَّها وعاشتْ داخل قلبه وسكنتْ بين أنفاسه، عشقها وأهداهَا قلبَه دون أنْ تدري، تمناها بينهُ وبين نفسهِ وكانتْ هي جزءًا من نفسه. فعندما ينظر لعينيها يرى أحلامه التي يتمناها ويرى حياتَهُ التي يحبها وإذا غابتْ عنه بحث عنها ليتنفس من عبيرها ويروي ظمأه من عشقها.فهو يعشق صمتها وكلامها، وحنانها،ويفهمها حتى دون أن يسمع صوتها،فهي بالنسبة له قلبه الذي يشعر وعينيه التي ترى،وأنفاسه التي تسكن فيه فهي عمره الذي يحبه وذكرياته التي يهواها..